في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفيه من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتبة: ملحة عبدالله.


لماذا تكتبين؟

أكتب لعدة أمور أولها أن الكتابة تخصصي وفيها كانت دراساتي كناقدة. ثانيها أنني أحمل قلما اعتبرته أمانة وأسأل الله العلي القدير أن يسيله في طاعته ثم في مصلحة الوطن. فالناقد هو العين الساهرة التي يجب أن لا تغمض في كل مجال أيا كان، فقد حملنا في جوانحنا الدين والوطن.

هل تقرئين قبل أن تكتبي، أم أنك تكتبين بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟

أنا أقرأ في كل يوم كتابا تقريبا ولدي مكتبة فيها أربعة آلاف كتاب غير المكتبة الإلكترونية وأقرأ كل التحليلات والأخبار وأتابع الفضائيات وأحضر ندوات وعليه فحين تعن لي فكرة المقال التي تفرض نفسها أكتب بدون توقف حتى ينتهي المقال وبالتالي أكتب المقال متماسا مع الواقع وبمخزون فكري بلا شك، فالكاتب هو مخزون من روافد كثيرة.

إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرئين مقالا قبل مقالك، أم أنك تبدئين بمقالك؟

بالطبع أطلع على مقالي أولاً وكأنه لكاتب آخر وبعين ناقدة ثم أقرأ باقي المقالات.

هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟

اتصالات الصحفيين تسعدني لأنهم مني وأنا منهم وأقدر دورهم وبدونهم لا نتقدم فلم أحجم عن إجابة صحفي وبموضوعية منذ الشهقة الأولى لي ككاتبة مسرحية وصحفية.

هل تحرصين على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم أنك تتركين ذلك لقسم التصحيح؟

نعم أهتم بذلك جدا، ثم أطمئن لمراجعة المُراجع بعد ذلك.

هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟

نعم يهمني إخراجه ومكانه ولكن ليس بقدر أهمية نشره.

من الذين تحرصين على أن تتناولي معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟

لا يهم. كل من أتناول معة الأفطار فهو قريب من قلبي لأننا اجتمعنا في دقيقة واحدة على طاعة الله.. المهم نشوة اللحظة في طاعة الله.

ما العادة الرمضانية التي تحرصين عليها؟

صلاة القيام، والطبيخ من بعد العصر حتى الإفطار كما تربينا، وقرآءة القرآن، وإن متعنا الله بالعمرة فهي هبة منه عزّ وجل.

هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟

ملتزمة جدا جدا، فالزمن بالنسبة لي له حساب دقيق ولو عرف الإنسان قيمة الزمن ما أخفق في شيء.

هل تهتمين بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تعتمدين على غيرك في هذا؟

أهتم بكل تفاصيل المنزل جدا، أما المشاوير فأدعها لمن يقوم بها.

لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرريه؟

لا أندم على قرار لأنني أدرس قراراتي بتوفيق من الله.

ما أكثر شيء يغضبك؟

الكذب

وما أكثر شيء يسعدك؟

الصلاة، وتدفق الأفكار لحظة الإبداع.

وجهي رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟

كل سنة ووطني وشعب السعودية وقرائي الكرام بألف خير.