فيما لا يزال مجلس الشورى ينظر في عدد من الطلبات الخاصة بدعوة وزراء ومسؤولي الحكومة، للمثول تحت القبة، تأكد لـ"الوطن" من مصادر مطلعة، أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، سيكون أول مسؤول حكومي ستتم مناقشته في جلسة عامة تعقد لهذا الغرض بعد انقضاء الإجازة الرسمية للأعضاء.
ولم تكشف المصادر عن قائمة المسؤولين المتوقع حضورهم تحت القبة خلال الفترة المقبلة، غير أنها أكدت وجود عدد من الطلبات الشفهية التي تقدم بها أعضاء داخل الجلسات، ولكنه لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي تجاهها.
وعن الأسباب التي دفعت المجلس للتأخر في طلب الأمير سلطان بن سلمان للمناقشة تحت القبة، وعن ربط ذلك بانقضاء فترة المهرجانات لتكون هناك مساحة لمناقشة الأداء خلال فترة الصيف، قالت المصادر إن دعوة الوزراء والمسؤولين الحكوميين في العادة ترتبط بتقارير الأداء السنوي لتلك الجهات والقطاعات التي تطرح داخل المجلس للمناقشة. غير أن المصادر ذاتها، كشفت عن ظاهرة جديدة بدأت تتنامى مع الوقت، وتتمثل بتقدم عدد من الوزراء بطلبات للحضور في إحدى الجلسات العامة، استباقا لأي تحرك من المجلس لدعوتهم عن طريق المقام السامي. وقالت المصادر، إن مبادرة وزراء الحكومة بطلب الحضور للجلسات العامة للمجلس، والذين كان آخرهم وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك، تهدف في المقام الأول لعرض الخطط والاستراتيجيات الجديدة لوزارات الدولة تحت القبة، للحصول على ما يشبه "التأييد" لتلك الخطط أو تعديل بعضها وفقا لما يراه الأعضاء المتداخلون في تلك الجلسات.