طرحت عودة عدد من اللاعبين الذين تم إبعادهم في الموسم الماضي عن قائمة الفريق الاتحادي عدداً من التساؤلات حول الأسباب وراء عودتهم إلى الانخراط في التدريبات بعد أن كانت كافة المؤشرات تؤكد أن مشوارهم انتهى مع الفريق كلاعبين.

وكانت إدارة الاتحاد أصدرت قراراً نهاية الموسم الماضي باستبعاد عدد من اللاعبين عن الفريق عبر منحهم إجازة إلى نهاية الموسم، إلا أن الثنائي مبروك زايد وإبراهيم هزازي الذين كانوا من المبعدين دخلوا تدريبات الفريق، وسط توقعات قوية بعودة حمد المنتشري ومعه الظهير الأيمن راشد الرهيب إلى التدريبات، وهو ما علق عليه نائب رئيس النادي المحامي عادل جمجوم الذي قال "منحت الإدارة عداً من اللاعبين إجازة إلى نهاية الموسم، ولم تقل أنها ألغت عقودهم وارتباطهم بالنادي، ومع بداية فترة الإعداد الحالية سوف يخضعون لعملية تقييم شاملة من جانب الجهاز الفني للفريق سيتحدد على ضوئها مدى إمكانية استمرارهم معه من عدمه، والإدارة من جانبها ستكون حريصة على أي أمر من شأنه إفادة الفريق، وهو ما يؤكد ما سبق وأعلناه عند اتخاذ القرار أنها إجازة للاعبين لتخفيف الضغوط التي كانت عليهم في تلك الفترة التي كانت تشهد تراجعاً في مستوى الفريق".

من جانبها، شهدت بداية تدريبات الفريق الكروي الأول في النادي تركيزاً على الجوانب اللياقية لتعويض اللاعبين عن الراحة السلبية التي حصلوا عليها طيلة فترة الإجازة، وسيستمر هذا النهج بتكثيف الجرعات اللياقية طيلة الأسبوعين المقبلين قبل التحول إلى التدريبات الفنية التي سيبدأ معها الفريق خوض اللقاءات الودية التي لم تحدد إلى الآن، إلا أن هناك معلومات عن عرض إحدى شركات التسويق الرياضي على النادي فكرة جلب فرق جماهيرية مثل الأهلي والزمالك المصرييين والمريخ والهلال السودانيين لتخوض لقاءات ودية أمام الاتحاد.