حذر تجمع مدني تركي النظام الإيراني وحزب الله اللبناني من خطورة الجرم الذي يقومون به في سورية، لأنه يتجاوز حدود المشاركة في تقتيل الشعب السوري، إلى خانة استهداف أمن المنطقة واستقرارها، وذلك من خلال محاولات إشعال نار الفتنة الطائفية وإدخال المنطقة بأسرها في أتون حالة من الاقتتال والفوضى.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية أمام سفارة إيران في أنقرة نظمها أمس أعضاء منتدى سورية الحرة ـ وهو تجمع كبير لمنظمات مدنية تركية مساندة لثورة الشعب السوري، كما قال المحتجون الأتراك أمام سفارة إيران: "إن الجرائم البشعة التي يقوم بها نظام بشار الأسد ومن يقف مساندا له خاصة النظام الإيراني و حزب الله اللبناني وروسيا تمثل جريمة إنسانية كبرى سيسجلها التاريخ في صفحات الخزي والعار، وتعتبر انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية".