كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، عن صدور توجيهات لـ"الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع" بإعداد دراسة حول مدى مناسبة إنشاء "مدينة إعلامية" في المملكة، من دون أن تتحدث عن المدة المحددة لتنفيذ تلك الدراسة.
وأكدت المصادر أن التوجيه صدر في غرة شهر شعبان الماضي، وطلب دراسة مدى مناسبة إنشاء "مدينة إعلامية" في المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والرفع بما يتم التوصل إليه من توصيات، فيما لم يحدد التوجيه المدة الزمنية لتلك الدراسة الرسمية، التي تم توجيه هيئة الإعلام المرئي والمسموع بها، وهي الجهة الوليدة حديثا.
وكان رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رياض نجم، علق على مقترح تقدمت به الغرفة التجارية والصناعية بالرياض حول إنشاء مدينة إعلامية في المملكة بقوله: "إن الأمل كبير في تحقيق مثل هذا الهدف".
علمت "الوطن" أن جهات عليا وجهت "الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بإعداد دراسة حول مدى مناسبة إنشاء "مدينة إعلامية" في المملكة، ولم تكشف مصادر تحدثت لـ"الوطن" عن المدة المحددة لتنفيذ تلك الدراسة.
وأكدت أن التوجيه صدر في غرة شهر شعبان الماضي وطلبت دراسة مدى مناسبة إنشاء "مدينة إعلامية "في المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والرفع بما يتم التوصل إليه من توصيات، فيما لم يحدد التوجيه المدة الزمنية لتلك الدراسة الرسمية التي وجهت بها لهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وهي الجهة الوليدة حديثا.
وكان رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم علق في تصريحات صحفية سابقة على مقترح تقدمت به الغرفة التجارية والصناعية بالرياض حول إنشاء مدينة إعلامية في المملكة بقوله: إن الأمل كبير في تحقيق مثل هذا الهدف، ولكن الغاية من صناعة مدن إعلامية هي أن يكون الإعلاميون في مكان متقارب وكل الخدمات التي يحتاجونها في مكان واحد، وأن الخطة الأسهل للقبول والتطبيق العاجل، هي القيام بذلك على مراحل دون بناء مدينة تكون عديمة الفائدة، وذلك من خلال توفير منصة بث إعلامي، ثم إنشاء الاستوديوهات، وهي ليست مشكلة عقارية فقط، وإنما استثمارات متعددة ومتضافرة.
وجاءت تعليقات الدكتور نجم قبل إقرار مجلس الوزراء الشهر الماضي بالموافقة على توجيه من يلزم لإنشاء منصة لبث القنوات الفضائية التي يملكها سعوديون من المملكة.