توالت عوامل الاهتمام والتطوير على مسجد التوبة بمدينة تبوك، وهو المكان الذي صلى به الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء غزوة تبوك. وقد حظي المسجد على مر العصور باهتمام كبير، حيث بناه بالحجارة والحصى الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز عندما كان واليا على المدينة المنورة، ثم أعيد بناء المسجد في العصر العثماني، كما أعيد بناؤه مرة أخرى في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله.

واستمرارا لمشاريع تطوير مسجد التوبة، اطلع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان مساء أول أمس على التصميم المقترح لمشروع تطوير مسجد التوبة، والذي يتم تطويره بالشراكة بين فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وأمانة منطقة تبوك.

جاء ذلك خلال لقاء سموه بالمدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر الخريصي، ومدير إدارة المشاريع بوزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة تبوك المهندس مفلح البلوي. وفي بداية اللقاء، بارك أمير تبوك هذه الخطوة، مؤكدا على أهمية المكانة التاريخية للمسجد، ومراعاة أن يكون البناء الحديث للمسجد أقرب لما كان عليه في بداية بنائه.