طالبت ألمانيا رعاياها المتواجدين في مصر بأخذ الحيطة والحذر بسبب الأحداث الدائرة هناك. كما طالبت الألمان الذين يريدون السفر إلى مصر باتخاذ الحيطة، خاصة في مناطق سيناء والأقصر وأسوان والقاهرة، والابتعاد عن مناطق التجمعات. وأعربت الحكومة الألمانية عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في مصر وطالب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه بالعودة إلى الدستور والحفاظ على الديموقراطية. وكانت ألمانيا دانت العنف الذي وقع أمام مقر الحرس الجمهوري، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى. وانضم الموقف الألماني لمواقف العديد من الدول الغربية، التي طالبت الأطراف المصرية بضبط النفس عقب هذه الأحداث.