أكد الاتحاد الأوروبي أمس أن تحرك الجيش المصري لبسط الاستقرار جاء ردا على تصاعد وتيرة التوتر وبهدف احتواء العنف. وقال المتحدث باسم قسم العلاقات الخارجية بالاتحاد مايكل مان إن الاتحاد يدين مظاهر العنف ويدعو في نفس الوقت للإسراع بتنفيذ مختلف مراحل العملية الانتقالية نحو الديموقراطية وفي مقدمتها تنظيم الاستحقاقات الانتخابية. وأضاف أن التقارير الواردة من مصر تبدو متناقضة، وأن الاتصالات جارية مع جميع الأطراف، مبينا أن بعثة أوروبية ستزور مصر عندما تتوفر الشروط. وأوضح أن سفراء الاتحاد سيناقشون التطورات بمصر اليوم قبل عرض المسألة أمام وزراء الخارجية يوم 22 يوليو الجاري، مشيرا إلى أنه لا يجري التفكير في تعليق الدعم الأوروبي لمصر.