مع بداية دخول شهر رمضان، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن تعافي 150 شخصا من الإدمان في مختلف المناطق، مشيرة إلى أنه سيتم تقديمهم للمجتمع لتبيان تجاربهم وعثراتهم الماضية وطرق معالجة الآخرين ممن وقعوا ضحايا للمؤثرات العقلية.

وقال مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج، إن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز سيرعى ملتقى تحت عنوان "فاستقم كما أمرت"، خصص للمتعافين من الإدمان لمد جسور التفاعل الاجتماعي والتأهيلي لهم، وتوفير جميع ما يساعدهم في الاستمرار بالطريق الصحيح وعدم العودة إلى المخدرات.

وأكد اللواء المحرج أن الملتقى سيعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 رمضان، وسيكون بمشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشيرا إلى أن ذلك التجمع يعتبر دعما بارزا من قبل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وامتدادا لتوجيهاته المتواصلة لمد يد العون للمتعافين من الإدمان ورعايتهم والاهتمام بهم، ومد كافة جسور التفاعل الاجتماعي والتأهيلي لهم وتوفير جميع ما يساعدهم في الاستمرار، وعدم العودة إلى طريق المخدرات. وبين أن مستشفيات الأمل بجميع مناطق المملكة تلعب دورا فاعلا في مستوى العلاج والتأهيل، فضلا عن جهودهم في إقامة منازل "منتصف الطريق" التي تشرف عليها وزارة الصحة.

وعلمت "الوطن" أن الملتقى سيكون بحضور 150 متعافيا من الإدمان من الذين تعافوا حديثا في مختلف مناطق المملكة، وستكون مداخلاتهم متمثلة في الجانب الوقائي في كيفية معالجة الآخرين، فضلا عن الطرق المؤدية إلى الرجوع عن تعاطي المؤثرات العقلية بكافة أنواعها واستعراض لمخاطرها الوخيمة عن طريق تجاربهم السابقة في ذلك النفق المظلم.