صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية المختصة تلقت اتصالا من أحد المغرر بهم ممن تم استدراجهم إلى مناطق تشهد اضطراباً، حيث أبدى رغبته في العودة إلى الوطن وتسليم نفسه للجهات الأمنية. وقد تم ترتيب وتسهيل عودته وزوجته إلى المملكة، كما تم استضافة ذويه الذين كانوا في استقباله فور وصوله الى المملكة .

وأوضح التركي أنه سيتم معاملته وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات ، كما سيتم أخذ مبادرته في الاعتبار.

وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المتواجدون في الخارج ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم والمبادرة بتسليم أنفسهم.

وكانت الجهات الأمنية أعلنت في مارس الماضي استعادة احد المطلوبين امنيا من دون تحديد الجهة التي وصل منها، كما أعلنت في سبتمبر 2012 أنها تمكنت من "استعادة ثمانية من المطلوبين احدهم سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة 85 مطلوبا".

وفي يناير 2011 أعلنت وزارة الداخلية قائمة جديدة بأسماء 47 مطلوبا سعوديا بتهمة الارتباط بتنظيم القاعدة متواجدين خارج المملكة بعد القائمة السابقة التي تضم 85 مطلوبا.

ونجحت السلطات السعودية التي تشن منذ 2003 حملة شرسة ضد القاعدة، في تقويض حضور التنظيم لدرجة كبيرة في المملكة.

ومطلع 2009، اندمج الفرعان السعودي واليمني للقاعدة في "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي يتحصن في اليمن.

وقبل نهاية 2010، اعلنت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن اعتقلت 149 عنصرا من تنظيم القاعدة وفككت 19 خلية في ثمانية أشهر كانت تخطط لاعتداءات لاسيما ضد مسؤولين سياسيين وصحافيين.

وفي مارس 2010، أكدت السلطات أنها اعتقلت 116 شخصا على علاقة بالقاعدة، 101 منهم في شبكة واحدة.