كشفت مصادر أمنية أن مسلحين قتلوا برصاصهم قساً في مدينة العريش بشمال سيناء أمس، فيما قد يكون أول هجوم طائفي بعد تدخل الجيش لعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وتعرض القس مينا عبود شاروين للهجوم بعد ظهر أمس أثناء سيره في منطقة المساعيد بالعريش. وأضافت المصادر أن الهجوم بالرصاص في العريش يأتي ضمن عدة هجمات يعتقد أن إسلاميين مسلحين شنوها من بينها إطلاق الرصاص على أربع نقاط للتفتيش تابعة للجيش في المنطقة.
ووقعت هجمات أمس على نقاط التفتيش في منطقتي المحاجر والصفا برفح وفي الشيخ زويد والخروبة.
وجاء هذا العنف بعد هجمات أسفرت عن مقتل خمسة من رجال الشرطة في العريش الجمعة.
وكان إسلاميون سيطروا على مقر محافظة شمال سيناء بالعريش أول من أمس ورفعوا عليه راية إسلامية سوداء، وفقاً لشهود عيان. وأضاف الشهود أن قوات الجيش والشرطة انسحبت من مبنى المحافظة ومحيطه.
كما قتل خمسة من رجال الشرطة وجندي في هجمات شنها إسلاميون في شمال سيناء الجمعة.