أطلقت الشرطة التركية الغازات المسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لمنع نحو ثلاثة آلاف متظاهر من الوصول مساء أمس إلى ساحة تقسيم في وسط إسطنبول. وتأتي التظاهرة تلبية لدعوة من مجموعة "تضامن مع تقسيم". واصطدم المتظاهرون بعناصر من شرطة مكافحة الشغب كانوا يقطعون الطريق إلى الساحة، وأجبروهم على التفرق في الشوارع المجاورة.
وقبل ساعات من هذه المواجهات حذر حاكم إسطنبول حسين موتلو المتظاهرين من مغبة تحدي قرار منع التظاهر والتجمع في ساحة تقسيم. وقال في تصريح صحفي "ننوي إعادة فتح حديقة جيزي اليوم أو غدا على أبعد تقدير، لكي يكون متاحا استخدامها من قبل جميع المواطنين".
وكانت الشرطة التركية فرقت في 31 مايو الماضي بالقوة مئات الناشطين من أنصار البيئة في حديقة جيزي بينما كانوا يحتجون على اقتلاع نحو 600 شجرة في إطار مشروع إعادة تأهيل ساحة تقسيم التي كانت حكومة رجب طيب إردوغان تنوي إعادة بناء ثكنة عسكرية عثمانية مكانها.