في الوقت الذي أعلن فيه عن اعتماد تنفيذ 4 كيلومترات من الطريق المحوري الجديد بأبها خلال 4 سنوات لربط أحد رفيدة بعقبة شعار، تساءل بعض المواطنين عن مصير الجزء المتبقي منه، وهل ستتم ترسية هذا الجزء في المستقبل وكم عدد السنوات المتوقعة لإنهاء تنفيذه بالكامل؟

وقال المواطن مسفر بن يحيى البشري، إن الطريق بلا شك يُعد حيوياً وسيخفف الضغط على وسط مدينة أبها، وسيعمل على فك الاختناقات المرورية في المدينة، لكن الجزء اليسير المراد تنفيذه لن يكفل حلاً عاجلاً، إذ إن الطريق يقدر بأكثر من 70 كيلومتراً.

أما المواطن علي جابر الشهراني فقد استفسر عن أملاك المواطنين الواقعة على مسار الطريق، ومتى سيتم حصرها، وإبلاغ أصحابها بذلك، وهل لهم الحق في التصرف من حيث البناء وخلافه قبل البدء في التنفيذ؟

وفي المقابل، أكد مدير عام الطرق والنقل بمنطقة عسير المهندس علي بن سعيد بن مسفر، أنه تمت الترسية للطريق المحوري بتاريخ 10 /3 /1434، بطول معتمد "4 كيلومترات"، مع التقاطع على طريق الملك عبدالله ومدينة الملك فيصل الطبية، وأن العمل جارٍ حالياً من قبل المقاول في إعداد الرفوعات المساحية للطريق، مشيراً إلى أن الطريق سينفذ على عدة مراحل.

ولفت آل مسفر إلى أن قيمة قيمة العقد بلغت 130 مليون ريال شاملة التقاطع، وأن الهدف من إنشائه ربط منطقة المربع في محافظة أحد رفيدة والقادمين من نجران بشعار، مروراً بطريق الملك عبدالله وطريق الملك فهد أبها- خميس مشيط، وذلك حتى يتم تخفيف الحركة المرورية، وخاصة الشاحنات للراغبين بالذهاب إلى الطائف وجدة عن طريق عقبة شعار.

وأبان آل مسفر أن حجم التعويضات يعتمد عند البدء بالتنفيذ وحصر كافة الممتلكات بالمنطقة التي سيتم استقطاعها لصالح المشروع ومن ثم تحديد الأسعار عن طريق لجنة التثمين، مشيراً إلى أنه لا أحد يستطيع التكهن بأية مبالغ إلا في حينه، وحسب تقدير اللجنة.