دفع حب التطوع وخدمة المجتمع طالبة في المرحلة الثانوية إلى إطلاق حملة  (جسد واحد) عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بهدف جمع أكبر عدد من القطع البلاستيكية القابلة للتدوير واستبدالها بكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وبينت الطالبة نعيمة محمد عبدالله لـ"الوطن" أن المشروع الذي انطلق منذ خمسة أشهر قائم بجهد فردي بيد أن هناك أفرادا ساهموا في هذه الحملة، مشيرة إلى أن الهدف من الحملة حماية البيئة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصه، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية التدوير ونفع مصانع إعادة التدوير السعودية من قبل أفراد المجتمع.

وعن البداية، أوضحت أنها قامت بجمع أغطية الماء بهدف إيصالها لأحد المراكز بمدينة جدة ولم تتمكن من ذلك وتم التعامل مع مصانع إعادة تدوير بالرياض، وأصبحت الفكرة أوسع من أغطية بلاستيكية فقط حيث اشتملت على جميع المواد البلاستيكيه القابلة للتدوير.

وعن آلية العمل في الحملة أشارت إلى أنه يتم استلام البلاستيكات في مركز خدمات الأعمال (كويك كوبي) الذي كان من أولى الجهات التي تفاعلت مع المشروع بشكل سريع ورائع، ثم بعد ذلك يتم التنسيق مع إحدى شركات التدوير الكبرى ليتم استبدالها وشراء كراسي متحركه لذوي الاحتياجات الخاصه وبهذا نكون قد شاركنا جميعا في الحفاظ على بيئتنا ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكدت على أن الرسالة التي تود إيصالها إلى شرائح المجتمع تتجسد من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). وتضيف: أنها تتلقى الاستفسارات والاقتراحات عبر صفحتها على تويتر التي انطلقت منها حملة (جسد واحد) @jasadwa7ed.