أكد الاتحاد الأوروبي أن ما جرى في مصر نتيجة لحراك شعبي وارتفاع وتيرة التوتر في الشارع المصري. وقالت المتحدثة باسم العلاقات الخارجية في الاتحاد مايا كوسيانتش، إن الاتحاد يأمل العودة للعملية الديمقراطية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب فرصة. وأضافت أنه يجب تنفيذ خارطة الطريق المعلنة في مصر لتشمل جميع الأطراف.
وبدورها، دعت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس، إلى احترام الحريات في مصر، وأبدت قلقاً للاعتقالات المكثفة لقيادات الإخوان. وأكدت في بيان من جنيف أن "التظاهرات الحاشدة في الأسابيع الأخيرة تدل صراحة على أن المصريين يريدون احترام حقوقهم الأساسية".
وفي تركيا، دان رئيس الوزراء التركي رحب طيب أردوغان أمس الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.
وقال في خطاب نقله التلفزيون إن "الانقلابات العسكرية حيثما تقع هي أمور سيئة. والانقلابات تتعارض جلياً مع الديموقراطية، التي "لا تبنى إلا من خلال صناديق الاقتراع". وندد أردوغان برفض الدول الغربية اعتبار تدخل الجيش المصري انقلاباً.