تدرس هيئة الإذاعة والتلفزيون حالياً صرف راتب شهرين يمثلان بدل سكن لجميع منسوبيها في سابقة هي الأولى من نوعها في الإعلام التلفزيوني الحكومي، وذلك بعد أن انفصلت الهيئة عن وزارة الثقافة والإعلام واستقلت بذاتها، وأصبح لها سلم خاص لمنسوبيها، حيث تمت زيادة مرتبات منسوبي الهيئة الذين تم ضمهم من الوزارة، بمقدار 20% من الراتب الأساسي إلى جانب منحهم مزايا أخرى.

ولا يزال منسوبو الهيئة ينتظرون الوقت الذي تصرف لهم فيه بدلات السكن وهي عبارة عن راتب شهرين، كما تشير أنباء من داخل الهيئة، لكنها لم تأخذ طريق الرسمية بعد. وتشير تلك الأنباء إلى أن الصرف سيكون خلال شهر رمضان المقبل.

وأوضحت الأنباء نفسها من داخل الهيئة، أن هناك قراراً سيصدر بشأن تقديم تأمين طبي لجميع العاملين في الهيئة، ويأتي ذلك ضمن المزايا التي تقدمها الهيئة للعاملين فيها من أجل تحفيزهم والحد من هجرة الكفاءات منهم إلى قنوات وإذاعات أخرى.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الإذاعة والتلفزيون صالح المغيليث لـ"الوطن"، أن "الهيئة حالياً تعمل بالتنسيق مع وزارة المالية، بخصوص صرف بدل السكن لموظفي الهيئة، وكذلك بعض الأمور الأخرى المتعلقة بالمالية"، مبيناً أن التنفيذ جارٍ في الفترة المقبلة ولكن لا يزال الموضوع مطروحاً، و"هناك لغة تفاهم على بعض البنود للموظفين ومن ثم سيتم اتخاذ القرارات التي ستعلن حين الانتهاء من الدراسة".

وتحفّظ المغيليث حول تحديد موعد صرف بدل السكن، مؤكداً أن الموضوع ليس متعلقاً بالهيئة فقط وإنما يتعلق بعدة جهات كوزارة المالية وغيرها من القطاعات الأخرى المعنية، ولذلك لم يتخذ قرار نهائي حتى الآن.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة أنه خلال الأشهر المقبلة ستكون هناك ترتيبات داخلية مكثفة تشمل لوائح وأنظمة الهيئة، وذلك حتى تتخذ القرارات داخلها بالشكل الصحيح والمناسب.