بعد تمتعه بمعظم إجازاته الصيفية في الولايات المتحدة وزيارته مدينة ميامي بصحبة عدد من أصدقائه قبل أسبوعين، وتجوله بعدها مع خطيبته إيرينا شايك، حول عدد من المعالم السياحية بمدينة نيويورك، استقل النجم البرتغالي بفريق ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، طائرته الخاصة وتوجه نحو مدينة جيريس البرتغالية، حيث يقع المنزل الخاص بعائلة اللاعب.
المثير للاهتمام، أن اختيار رونالدو لموقع منزله الذي كلف تشييده أربعة ملايين يورو، أثار غضب عدد من الجماعات البيئية الذين أبدوا اعتراضهم على فكرة بناء اللاعب للمنزل في منتصف الحديقة الطبيعية الوحيدة في البرتغال، وربما كطريقة لكسب بعض من ود منتقديه، أعلن رونالدو أخيراً رغبته للمساعدة في حماية الغابات المطرية في قارة آسيا، حيث زار الأسبوع الماضي موقعاً قريباً من مدينة بالي الإندونيسية، حيث تم الإعلان هناك عن تعيينه سفيراً لمشروع الحفاظ على شجر المنجروف الاستوائي، الذي يلقى تهديداً متزايداً بسبب الارتفاع الكبير في عمليات زراعة زيوت النخيل وقطع الأخشاب.
وخلال الاحتفال الذي أطلق عليه "أنقذوا شجر المنجروف بمدينة بالي لتنقذوا العالم"، أسهم النجم البرتغالي "27 عاماً" في زراعة بعض أشجار المنجروف بجانب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بانبانج يودويونو، ووزيرة البيئة في البلاد، قبل أن ينضم مساء إلى حفل عشاء بمناسبة هذه الحملة عادت فوائده لجمعيات خيرية إندونيسية متعددة، وبالطبع لم يفت اللاعب فرصة وجوده في بالي وتمتع لاحقاً بمعالمها الجميلة برفقة خطيبته.
وشدد منظم الحدث تومي ويناتا بأن "رونالدو هو الشخص المناسب ليكون سفيراً للدفاع عن أشجار المنجروف كونه شخصية عامة ولما يحظى به من كاريزما خاصة ومشاركاته في أنشطة متعددة، وهي أمور ستساعد قطعاً على رفع درجة الوعي العام لحماية هذه الغابات".