في الوقت الذي شكا فيه سكان حي "آل جبر" بمركز السيل الكبير شمال الطائف من نقص الخدمات وفي مقدمتها سفلتة شوارعه والظلام الدامس الذي يعيشه السكان، التزمت أمانة محافظة الطائف الصمت ورفض المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم الرد على اتصالات "الوطن" المتكررة في محاولة لعرض معاناة سكان الحي عليه للتعليق عليها.
وكان عدد من سكان الحي قد تحدثوا لـ"الوطن" عن معاناتهم من تجاهل أمانة محافظة الطائف لمطالب حيهم الخدمية كالسفلتة والإنارة رغم وجوده بجوار مسجد الميقات الذي يعتبر واجهة للمنطقة. وقال محمد عميش الثبيتي وغزاي الثبيتي وسعد الثبيتي، إن حي آل جبر يعد من أقدم الأحياء في مركز السيل إلا أن التهميش وعدم إيصال الخدمات له جعله متأخرا كثيرا عن بقية أحياء المركز التي شملتها سفلتة الطرق والشوارع وإنارتها. وأشاروا إلى أنهم تقدموا بعدة طلبات لبلدية السيل الكبير من أجل سفلتة شوارعه الترابية وإنارتها ولم تتجاوب مع مطالبهم، مما حدا بهم للتقدم لأمانة الطائف، آملين أن تتحقق مطالبهم إلا أن الحال لم يتغير، حيث بقيت الحفر والأتربة تحاصرهم جراء الشوارع الترابية وتطاير الغبار الذي أثر سلبا على صحة أطفالهم، ناهيك عن الظلام الدامس الذي يخيم على الحي الذي لا تتجاوز أطوال شوارعه الإجمالية أربعة كيلو مترات. وأبدى سكان الحي استغرابهم من تجاهل الأمانة لمطالبهم المتواضعة رغم موقع الحي الذي يعتبر واجهة لبوابة الطائف الشمالية لقربه من ميقات قرن المنازل الذي يزوره آلاف المواطنين والخليجيين على مدار العام، مطالبين أمانة محافظة الطائف بتنفيذ مطالبهم التي تقبع في الأدراج منذ سنوات دون أن تنفذ.