أجلت المحكمة الجزئية بمحافظة القطيف أمس، قضيتي شقيقين متهمين بإثارة الشغب في المنطقة إلى التاسع من رمضان؛ للتأمل في القضيتين.

واكتفت المحكمة بما سمعته من إنكار المتهمين للتهم المنسوبة إليهما، وبأقوال المدعي العام، ورفعت الجلسة إلى 9 رمضان المقبل. وكان المتهمان قد أنكرا التهم التي نسبها إليهما المدعي العام في الجلسة الماضية؛ إذ اتهم أحدهما بالخروج في التجمعات مطالبا بتعزيره.

وذكر المتهمان أن منزلهما كائن في منطقة العوامية، ولم يخرجا في أي تظاهرات، ولا يؤيدان مثل هذه التجمهرات التي تهدف إلى الخروج على طاعة ولي الأمر، إلا أن خروجهما كان بهدف التبضع من المحلات القريبة من منزلهما في أوقات التظاهرات، الأمر الذي وضعهما في شبهة المشاركة في مظاهرات لم يخرجا فيها أبدا. وأكد أحدهما أن خروجه إلى محل يبعد مسافة 100 متر عن منزله كان سببا في اتهامه، فيما أكد المتهم الآخر أنه كان برفقة عائلته في مطعم في بلدة العوامية، وعند خروجهم من المطعم أصيب بطلقة نارية في رجله، إلا أن هذا الأمر لم يشكل لديه أي باعث نفسي للخروج في أي تظاهرة، وقدَّم بلاغه بالشكل الرسمي لدى الجهة المختصة.

كما أجلت المحكمة قضية متهم آخر، بعدما اكتفى المدعي العام بما قدمه في لائحة الدعوى المتضمنة اعتراف المتهم الذي أنكر في الجلسة المنعقدة أمس التهم التي نسبت اليه، موضحا أن اعترافه في هيئة التحقيق والادعاء كان جراء الضغط والحبس الانفرادي، اللذين عانى منهما وأجبراه على الاعتراف. ورفع القاضي الجلسة إلى 9 رمضان للتأمل.