شهد مهرجان جدة غير 34، إقبالا على فعالياته الجاذبة للصغار والكبار، ففي حين زار فعالية "كرنفال الأطعمة" نحو 25 ألف زائر مع وصوله إلى محطته الأخيرة، التي تختتم الجمعة المقبل بالتواكب مع فعاليات مهرجان جدة 34 المقام حاليا، وتوزع الأطفال على مناطق الألعاب داخل الأسواق والواجهة البحرية.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه الفعاليات المبهجة في أجواء شرقية ساحرة، توج بندر السليمان، المشرف على الكرنفال الفائز الأول بصورة أفضل طبق ضمن المسابقة التي جرت عبر الموقع الإلكتروني، وفاز بها الشاب فارس التركي، وحصل على جهاز آيباد، وتصل الإثارة إلى ذروتها بداية من اليوم وحتى بعد غد الجمعة، حيث تشهد عروض الفرق الشعبية وعازف العود المنفرد والكمان والفعاليات الترفيهية، التي تقدم جنباً إلى جنب مع أشهى أنواع الطعام.
وأفاد مدير الفعاليات والبرامج السياحية بغرفة جدة محمد الصفح، أن ما يميز فعالية كرنفال الأطعمة هو جمع ثقافات عدد من الشعوب ومناطق المملكة على أنغام شعبية في ظل المنافسة القوية في مجال الأطعمة، التي حفزت عددا من المستثمرين على تقديم كل ما يحتاجه الفرد والأسرة والزائر، ولا سيما أن المؤشرات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية أظهرت أن حجم الاستثمارات في قطاع المطاعم تجاوزت 6 مليارات ريال بمدينة جدة. وأشار إلى أن الإقبال على المطاعم يشهد نموا سنويا يفوق الـ10%، فيما يزداد هذا الإقبال في مواسم المهرجانات لا سيما مهرجان جدة غير السياحي بالصيف، حيث تصل إلى أكثر من 50% عن معدلات بقية العام. وثمن العضو المنتدب للمذاق المشرف على كرنفال الأطعمة بندر السليمان، النجاح الكبير الذي شهده الكرنفال في أسابيعه الأربعة، حيث تجاوز عدد زائريه 25 ألف شخص من الجنسين، واقترب المعدل اليومي من ألف شخص تفاعلوا مع الفعاليات المتنوعة في المطاعم السبعة المشاركة، التي تشمل أصيل للأكلات السعودية، ومطعم سمسم اللبناني وكليلة للأطعمة الشرقية كالمصرية والمغربية والتركية، ومطعم لو بسترو الفرنسي، ومارغاريتا الإيطالي، وبان جان الشرق الآسيوي، وسكوير ميتر الأميركي، واقتبست المطاعم من مختلف دول العالم، وتركز على تنوع المطاعم بعضها يعمل وفق الامتياز التجاري والبعض الآخر تأسس من ابتكار المذاق.
وذكر السليمان أن المطاعم تسعى إلى الجودة والرقي بالخدمة للزوار، وأن التنوع والتعدد في تقديم الأطباق سيكون السمة الأبرز لمجمع مطاعم ذا كورت يارد سيتي، الذي يضم 7 مطاعم اقتبست من مختلف دول العالم، وأشار إلى أن فكرة تنوع المطاعم بعضها يعمل وفق الامتياز التجاري والبعض الآخر تأسس من ابتكار المذاق.