انتقد أهالي طيبة المهرجان القائم في المنطقة ضمن صيف المدينة المنورة 34، قائلين إنه "لا يرضي الطموح وسيئ التنفيذ"، في حين واجه وكيل الأمين المساعد للخدمات المهندس يحيى سيف هذا الانتقاد بالقول: "الجهة المنظمة للمهرجان تعاقدت مع ثلاث جهات لتنظيمه، وروعي في المهرجان لهذا الصيف المواقع المتنوعة، فيما وزع المنظمون لأول مرة استبيانا على زوار المهرجان لتسجيل ملاحظاتهم وجوانب النقص والقصور بالمهرجان لتفاديها مستقبلا وبالمهرجانات الجديدة". وأضاف: "تم استحداث قسم قياس الجودة، لقياس مدى جودة الفعاليات والمهرجان المفعل في المنطقة وتسجيل الملاحظات، حيث سيكون اجتماع اللجنة في بداية شهر رمضان. وأطلب من المواطنين وزوار المهرجان الاتصال على رقم عمليات الأمانة 940 لتسجيل أي بلاغ حول رؤية أحدهم في المهرجان أو ملاحظاته، حيث سيتم تسجيل بلاغه بصفة رسمية ويحال للمشرفين على الحفل". وأشار إلى أن "التعليقات في المواضيع الإعلامية في الصحف والمواقع الإلكترونية نتابعها ونسجل ملاحظات الإخوة، إذ يمكن أن تستمر الفعاليات بالمنطقة على مدار العام وليس بالإجازات الرسمية بعد توصية من أمين المنطقة، مع إمكانية استمرار المهرجان حتى في رمضان بطابع خاص، تلبية لبعض طلبات المواطنين، فيما يسعى المشرفون حاليا للاستعداد لمهرجان عيد الفطر المبارك".

من جهته، قال المواطن إسلام اليوسف: "المهرجان خيارنا الوحيد في ظل عدم وجود متنزه بالمنطقة. لا نعارض الفكرة، وهي جميلة، لكن تنفيذها سيئ، والمأكولات لا أتوقع أنها صحية، خاصة في ظل الغبار الذي يشهده المهرجان من الساحات الرياضية المخصصة للدبابات بداخل المهرجان وخارجه. كما أن الموقع للمهرجان لا توجد فيه مواقف مخصصة. أما الأخصائي الاجتماعي أحمد السناني فأكد أن أي مهرجان يقام المقصد الأول والأخير منه هي الأسرة، قائلا: "للأسف الموقع غير مهيأ لا من الناحية الصحية ولا من ناحية السعة المكانية، فهناك ألعاب دبابات تثير الغبار وتؤثر سلباً على الأطفال، ولابد أن يخصص موقع من قبل الأمانة تراعي به كل الأوضاع من تهيئة المكان وتوفير الاحتياجات اللازمة، مثل المسطحات الخضراء ودورات المياه للرجال والنساء وحاويات النفايات، ومكان للجلسات العائلية، وكذلك لابد من وجود قسم صحي مباشر يقوم بالاطلاع على المأكولات التي تباع، وقسم لوزارة التجارة لكي تكون مباشرة للسلع المقلدة وعدم استغلال الأسر بارتفاع الأسعار".