إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام وبتوجيه من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية الأمير محمد بن نايف وبمتابعة مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد الحارثي، تكفلت الحملة باعتماد تكاليف علاج الجرحى إثر عملية اقتحام مدينة القصير والقرى المجاورة لها.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن المشروع يعد أحد مشروعات الحملة الوطنية السعودية ضمن المحور الطبي، حيث جرى استقبال عدد كبير من الجرحى المصنفين من ذوي الحالات المستعجلة لإجراء التدخل الجراحي للذين فقدوا أطرافهم أو تعرضوا لجروح جوفيه عميقة جراء تعرضهم لشظايا أو طلقات ناريه مباشرة وأجريت لهم عمليات تكللت بالنجاح.
وأكد السمحان أن المشروعات التي تقوم بها الحملة سواء في الداخل السوري أو في الدول المجاورة لها ما هي إلا ترجمه لوقفة صادقة من الشعب السعودي لأشقائه السوريين، مبينا أن الحملة استقبلت جرحى القصير الذين نقلوا بالتنسيق بين اتحاد أطباء حمص والصليب الأحمر الدولي إلى منطقة عرسال الحدودية للبنان على شكل دفعات، ومن ثم نقلوا من عرسال إلى المستشفيات المتخصصة في شمال لبنان، حيث وضع مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان آلية لاستقبال الجرحى في مستشفى المنية وزود المستشفى بالأدوية والمستلزمات الطبية، كما عملت الحملة على استقبال الجرحى في مستشفى المنيه ومستشفى طرابلس الحكومي وأجرت الفحوصات اللازمة والعمليات الجراحية وقدمت العلاج للجرحى.
من جهة أخرى واصلت الحملة ا اليوم توزيع السلال الرمضانية على النازحين السورين الوافدين إلى لبنان في بلدة برجا جنوب لبنان.
وأوضح مدير الحملة وليد جلال، أنه تم توزيع 4 ألاف حصة رمضانية على عائلات النازحين السورين في برجا اليوم الاثنين، والتي تأتي كمحطة ثانية في سياق حملتها الرمضانية المخصصة لتوزيع أكثر من 30 ألف حصة غذائية معتمدة لشهر رمضان، فيما تتابع الحملة عملها المعتاد فور انتهائها من خطتها الرمضانية.