أوضحت المسؤولة عن برنامج موهبة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، هدى السهلي لـ"الوطن" أن مجموع الحاصلات على براءات الاختراع بالجامعة بلغ 6 مخترعات، منهن الطالبة رغد المطرودي، مخترعة جهاز يترجم بالصورة للأصم، وعبير الجبير مخترعة غطاء لعلب العصير والمشروبات الغازية، وغيداء التويجري مخترعة كرسي للمعاقين بقاعدة متحركة، ورغد السعدون، واختراعها غطاء للقدور حساس للحرارة.
وأضافت السهلي أن الجامعة حرصت على تقديم دورة للطالبات مع مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة عن الإبداع رغم الضغوط بما يتعلق بأساليب التعلم، سواء كان سمعيًا أو بصريًا أو حسيًا، "وهذا ما يمثل محور فهم الذات الذي يعد من أهم محاور هذه الدورة، وللتوضيح أن المبدعين يعملون16 ساعة في اليوم بناءً على الحاصلين على جائزة نوبل".
وبينت أن البرنامج اشتمل أيضاً على تعريف الموهوبات بسبل ووسائل التواصل والاقتداء بالمبدعين عن طريق استعراض بعض المواقع الإلكترونية التي يتواجد بها أشخاص مبدعون أو تخلد فيها سيرهم، مما ساعد في ازدياد حماس الموهوبات لتوسيع مداركهن والتزود المعرفي حول المجالات والتخصصات التي تهم كل واحدة منهن. ولفتت السهلي إلى أن ختام أيام الفعاليات اشتمل على معرض مصاحب مثّل 3 مسارات درست فيها الطالبات على مدى 21 يوماً، أنتج خلالها عدد من المشاريع، إذ عرضت الطالبات 9 مشاريع في مسار التقنية الحيوية والطبية، أبرزها "مجسم خلية يوضح تركيب DNA، ومجسم خلية يوضح عضيّات الخلية، ودماغ مشرح يتم الشرح عليه لبعض الأمراض العصبية، ومجسم خلية عصبية، ومجسم خلية بكتيرية، ومجسم يبين طريقة انتقال الأمراض الوراثية "الثلاسيميا"، ومجسم مكونات الدم، ومجسم الجهاز الإخراجي"، وتم تحديد فصيلة الدم من قبل الطالبات لزوار المعرض وإعطاء معلومات عن الغذاء المناسب لكل فصيلة. وأفادت أن مسار الهندسة الكهربائية احتوى على مشروعين للطالبات، هما الدوائر الكهربائية، واستعراض لعمل الربوت المصمم من قبل طالبات المسار، فيما تضمن مسار التصميم الهندسي مشروعين أيضاً للطالبات، هما البيت الأخضر، وهو عبارة عن تصميم لنموذج منزل أخضر صديق للبيئة وتوصيل الماء والكهرباء له، والمركبة البرمائية التي تم تركيب التروس لها واستعراضها على سطح مائل.
وأشارت المسؤولة عن برنامج موهبة إلى أن اللجنة النسائية للسلامة البحرية في حرس الحدود شاركت من خلال اللجنة النسائية بتواجد نوف بن هديان، واستعرضت الكتيبات التوعوية التي تُعنى بالسلامة البحرية ورفع الوعي بمخاطر السباحة في الأماكن المحظورة.
