يمر الاتحاد "النادي" بمرحلة انعدام وزن، جعلته آيلا للسقوط في أي لحظة، فالنادي الثمانيني يعيش على بقايا إرث آل الشيخ الذي تركه، وكُشف من بعده، وعراهم أمام محبي النادي وعشاقه.

يتسابقون للإعلام، وتقديم أنفسهم بحثا عن مساحة "وشو"، ووقت الدفع يتحججون بأي عذر؛ للهروب من واقع النادي الحالي.

الاتحاد على مشارف الإفلاس، إن لم يخرج منقذ جديد من خارج "التركيبة" الحالية التي تتبروز على حسابه وتقتات على همومه.

كل الأسماء الاتحادية الحالية التي يقدمها الإعلام حاليا، لا تنطبق عليها مواصفات المنقذ، وهؤلاء جميعا يتفحصون جيوبهم عندما تأتي سيرة ديون النادي.

الاتحاد العريق "يأكل من سنامه" حاليا، ويعيش على ذكرى آل الشيخ، وسيبقى على هذه الذكرى حتى يسلم للرئاسة "مديونا" بعد أن يكتشف المشجع "الموهوم" أن كل من تبروزوا على حساب النادي في الفترة الماضية، انتهت مهمتهم التي حضروا من أجلها. وسيغادرون المشهد ويتركوا الثمانيني يصارع وحده قسوة الزمن وجفاء الأحبة.

الاتحاد مثقل بالديون والهموم والمطالبات التي فتحت أو ستفتح، وفي ظل هذا الوضع، لن يتقدم أحد، وسيكتفون بالمناورات والتباكي والعزف على وتر العشق للكيان، وهي فرصة لكل من يبحث عن منفذ للضوء، أن يتقدم ويقدم نفسه على أنه منقذ ويأخذ نصيبه من تركة العميد "إعلاميا" ويرحل بعدها، ولن يسأله أحد لما أتيت وبأي طريقة هربت؟.

إدارة الفائز تبحث عن "خرم إبرة" تهرب من خلاله بعد أن "ورطت وتورطت"، ولكنها لا تريد أن تخرج دون أن تسترد ما دفعت، وفي المقابل لن يحضر البديل الذي يسدد ديون النادي وديون إدارة الفائز ويحقق متطلبات الفريق ورغبات جماهيره، لهذا أجزم بأن الاتحاد سيبقى يأكل من سنامه حتى يتآكل.

فواصل..

- العنوان المنطقي بعد مباراة المنتخب والعراق مساء اليوم هو "الأخضر عبر" إلا إن كان لوبيز كارو ولاعبوه من عشاق "الأكشن"، ويريدون أن تستمر الإثارة حتى اللحظات الأخيرة.

- سددت لجنة الانضباط الفاتورة الثانية المستحقة، وهي تغريم رئيس الهلال، وتبقت فاتورة واحدة على طاولة الربيش، وهي فاتورة بيان "قلة الأدب" الذي أصدرته إدارة الاتحاد ضد المهنا وحكامه.

- ملعب الملك عبدالله في جدة قارب على الانتهاء.. زمن قياسي وتصميم رائع وعمل دؤوب واحترام للمواعيد، هذا هو الفارق بين إدارة المشاريع في أرامكو، والرئاسة العامة لرعاية الشباب.