هاجم الأمين العام السابق لحزب الله، وأحد أبرز مؤسسيه الشيخ صبحي الطفيلي تدخل الحزب في سورية قائلاً إن زج إيران له في المعركة سيفتح الباب واسعا أمام حرب بين السنة والشيعة.

وقال أول أمين عام لحزب الله في مقابلة مع رويترز في منزله في مدينة بعلبك بسهل البقاع الشرقي: "الإيرانيون هم من دفعوا حزب الله إلى الانخراط بالمعارك في سورية رغم أن الحزب كان يرغب أن ينأى بنفسه عن معارك سورية، وأوضح رأيه للقيادة الإيرانية، لكن هذه القيادة كان لها رأي آخر بضرورة دخول الحزب في المعركة". وتابع: "منذ البداية كان قرارا إيرانيا. أنا كنت أمينا عاما وأعرف أن القرار قرار إيراني ولا بديل. البديل هو مواجهة الإيرانيين. القرار السياسي هو بيد القيادة الإيرانية مئة بالمئة"، لافتاً إلى أن نصر الله زار إيران قبل معركة القصير بأيام "لأخذ مظلة شرعية للحرب". وقال الطفيلي: "للأسف نحن قررنا أن نضحي بأنفسنا خدمة لمصلحة في إيران يجهلها اللبنانيون...أنا أرى أن لبنان سيكون الأقرب للحرب، والنار السورية ستلتهمه قبل أن تنتشر في غيره من الأماكن."