تدفق على مكاتب العمل في منطقة المدينة المنورة العديد من الوافدين الراغبين الاستفادة من إجراءات التعديل فيما يتعلق بالكفيل أو طبيعة الإقامة في البلد.
ورصدت "الوطن" حضور الوافدين من جنسيات مختلفة رجالا ونساء، أمام مركز الوافدين بشرطة الفيصلية لاستكمال إجراءاتهم قبيل انتهاء فترة التصحيح في 24 من الشهر الجاري وقبل دخول شهر رمضان المبارك تحت حرارة الشمس التي وصلت إلى 45 درجة.
وطالب عدد من الوافدين، بزيادة موظفي المركز خلال فترة التصحيح لاستيعاب العدد الكبير من الراغبين في تصحيح أوضاعهم وذلك لعدم قدرة الموظفين على استيعاب العدد الكبير من الوافدين، متأملين أن يتم السماح للفروع الأخرى في استقبال العمالة الراغبة بتصحيح أوضاعهم، مشيرين إلى أن ذلك يخفف على المركز الضغط.
واقترح بعض الوافدين، أن يعمل المركز على فترتين في الصباح والمساء، وتخصيص فترة الدوام الصباحي للنساء، والمسائي للرجال، ما يسهم في التخفيف على المركز، والعاملين ويساعد على سرعة إنجاز المهام.
وتضجر عدد من الوافدين من قلة الأرقام التي توزع عليهم أمام المركز بسبب كثرتهم وتدافعهم، وعدم إنجاز المعاملات وتأجيلها بسبب الزحام، موضحين أن هذا الإجراء قد يكدس المئات من العمالة أمام الجوازات لعدة أيام.
يذكر أن كلا من مصر والهند وبنجلاديش ناشدت السلطات السعودية تمديد مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام العمل والإقامة حتى يتسنى لهم الاستفادة من مهلة تصحيح الأوضاع.