- هنا: توقف البعض عند عبارة (العالمية صعبة قوية) ولم يستطع الخروج من جلبابها.
- في مصر: الأهلي القاهري يتأهل لكأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه بعد فوزه بدوري أبطال أفريقيا 2013 على أورلاندو الجنوب أفريقي بهدفي (محمد أبوتريكة) و(أحمد عبدالظاهر).
- الأهلي المصري في كأس العالم للأندية التي ستقام في المغرب الشهر المقبل وسيقابل فريق جوانزهو الصيني.. يحدث هذا بالرغم مما تعيشه مصر من أحداث وبالرغم من توقف الدوري المحلي والمسابقات الكروية المصرية لأكثر من عامين..!! هل تتخيلون هذا..؟!
- فريق لا يلعب محلياً أي مباراة ثم يحقق كأس دوري أبطال القارة..!! إنه إنجاز أشبه بالإعجاز وقد فعلها الفريق في الموسم الماضي وها هو يكررها هذا الموسم أيضاً.
- ما حققه الأهلي المصري يستحق الإشادة والتقدير وقبل ذلك التأمل من جميع الأندية و(اللاعبين خصوصاً) للاستفادة منه.
- أخاطب اللاعبين السعوديين في المقام الأول: أنديتنا وفرت لكم كل الإمكانات المادية والمعنوية وجميع الظروف الملائمة لتحقيق الإنجازات وتحظون بملايين يحلم بها بعض اللاعبين في البلدان المجاورة بل ويحلم بها موظفون من أصحاب الدرجة الممتازة في البلاد ولكن المحصلة النهائية في المنافسات الخارجية تأتي مخيبة للآمال والطموحات ومقدار ما يصرف ويبذل على الرياضة لدينا في حين أن غيرنا يحقق الإنجازات بأقل الإمكانات وفي أصعب الظروف.
- قد يقول قائل: ولكن دوري أبطال أفريقيا أضعف من دوري أبطال آسيا لأن غالبية اللاعبين الأفارقة المميزين يلعبون في الدوريات الأوروبية.. وهذا الكلام فيه شيء من الصحة ولكن بالرغم من ذلك فإن توقف النشاط الرياضي في أي بلد لمدة عامين هو أمرٌ مؤثر جداً على أي فريق في العالم.. ولكن عزيمة وإصرار وروح وإرادة اللاعبين المصريين لصنع شيء لبلدهم هو الفيصل في هذه الناحية.
- استفيدوا من هذه الروح.. فبدونها تكون الأجساد داخل الملعب مجرد أشباح.. وبدونها فعلاً تكون (العالمية صعبة قوية).. أما بالروح فالعالمية سهلة (أوي).
ع الطااااااااااااااااااااااير
- تصدر النصر أكثر من جولة فانتقدوا (ابتهاج) الجماهير النصراوية بفريقها.. وعندما فقد الصدارة (تهكموا) على تلك الجماهير وعلى فقدان النصر لصدارته..!! هكذا هم متناقضون على الدوام.
- إن كانت الصدارة لا تستحق الفرحة والابتهاج (من وجهة نظرهم) فلماذا يستحق (فقدها) التهكم والسخرية يا هؤلاء..؟!
- باختصار: عودة النصر أقلقتهم وأقضت مضاجعهم وليتهم (يوفرون) أحزانهم للمستقبل.. فما زال للنصر بقية.
- ما يحدث في الاتحاد هو مثال واضح على (حب الأنا والترزز)..!!
- إدارة الاتحاد لا تعمل.. ولا تريد أن ترحل لتترك غيرها يعمل.
- لقطة (جبسون) مع (تيسر النتيف) لقطة رائعة تجسد الروح الرياضية.. ولكنها لم تكن الأولى في ملاعبنا.. لقد فعلها كابتن الاتحاد السابق (محمد نور) مع كابتن الهلال المعتزل (محمد الدعيع) في مباراة التتويج بالدوري عام 2009 عندما حقق الاتحاد ليلتها اللقب بهدفي (نايف هزازي) و(هشام أبو شروان).. ولكن الإعلام لم يركز عليها حينها لأن التركيز كان منصباً على البطولة.