على أنغام أوبريت "ديرة العز"،رعى أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الحفل الختامي لفعاليات مهرجان عسير للتراث الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا. وبدأ الحفل الذي قدمه الشاعر عبدالرحمن بن أحمد عسيري بالقرآن الكريم، تلاه كلمة اللجنة، قدمها منظم المهرجان عبدالرحمن بن عبدالله هقشة، وشكر فيها الأمير فيصل بن خالد على دعمه ورعايته واهتمامه بالحفاظ على الموروث ودعم شباب المنطقة المهتمين به، كما قدم الشكر إلى
راعي المهرجان مسعد بن سمار الذي دعم المهرجان وأسهم في إنجاحه وألقى عقبه كلمته. وعقب الكلمتين، ألقيت قصيدتان للدكتور محمد العمري وعبدالرحمن بديع، واختتم بأوبريت غنائي تحت عنوان "ديرة العز" حملأربع لوحات من كلمات أحمد إبراهيم المنجحي، وأداء الفنان عبدالله القرني، وتغنت الأولى بالوطن تحت عنوان
"وحدة يا وطن"، جاء مطلعها:
غنت بها كل القلوب
من الشمال إلى الجنوب
كما تغنت الثانية بأمجاد البلاد
تحت عنوان "يا ديرة العز"، وجاء
مطلعها:
يا ديرة العز والأمجاد والهيبة
غنيت لك بالولا عذبات الألحاني
فيما خصصت الثالثة لأمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، بدأت بكلمات:
يسوق للفيصل الغالي
أجمل تحيه وعرفاني
ورحبت اللوحة الختامية بالسياح..
وكان مطلعها:
هلا يا مصيف بأبها
هلا والغيم لك داني
يذكر أن اللوحتين الأولى والثانية من الأوبريت من ألحان القرني، واللوحة الثالثة من الفلكلور للعسيري، والرابعة من ألحان عادل دوسري، وإخراج أسامة ماطر،فيما سجل الأوبريت في القاهرة ودبي إضافة إلى الموسيقى، وركب الصوت بجدة. وشهد المهرجان مشاركة العديد من الفرق: كعسير ورجال ألمع وبارق رجال الحجر
وفنون خميس مشيط وبيشة والسروات ونبض الجنوب. وبلغت الأعداد التي شاركت من الفرق 250 من شباب المنطقة، بينما . شارك في التنظيم نحو 30
أمير عسير يستقبل أسرة آل مجدوع
استقبل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في مكتبه بالإمارة أمس، عدداً من أفراد أسرة آل مجدوع يتقدمهم الشيخ راشد بن عبدالله آل مجدوع والشيخ شبيلي بن مجدوع آل مجدوع عضو مجلس الشورى ومحافظ محافظة رجال ألمع سابقاً، الذين قدموا للسلام على سموه، وشكره على جهوده في تصحيح مشيخة الشمل بقبائل بلقرن واختيار شيخ الشمل راشد بن عبدالله آل مجدوع. وعبر آل مجدوع عن خالص شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة عسير على جهوده الواضحة في لمّ الشمل، وخلق الأسرة الواحدة اتباعاً لتعاليم الدين الإسلامي، وأوضحوا أن جهود أمير عسير في المنطقة شاهدة على اهتمامه بهموم ومشاكل أبناء المنطقة صغاراً وكباراً، مبينين أن متابعته المستمرة كانت سبباً لما يتم تحقيقه على أرض الواقع يوماً بعد يوم، سائلين الله جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وقادتها، وأن يجنبّها كيد الكائدين والحاسدين.