تأكيداً لما نشرته "الوطن" عن تخصيص أربع محطات لنقل المصلين للمسجد النبوي في شهر رمضان المقبل، وجه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمس بالموافقة على إطلاق الحملة الإعلامية لخدمة النقل الترددي للمسجد النبوي الشريف اعتباراً من اليوم.

وأوضح الناطق الإعلامي بإمارة منطقة المدينة المنورة محمد مصطفى بن سيف صالح أنه تم تشكيل فريق عمل للإشراف على عمليات النقل الترددي، برئاسة مدير عام متابعة المشاريع والخدمات بإمارة المنطقة المهندس محمد بن إبراهيم عباس بمشاركة الأمانة وهيئة تطوير المدينة المنورة وإدارة الطرق والنقل والمرور والنقل الجماعي.

وبين أنه تم تحديد آلية التشغيل الفعلي خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وذلك وفق أربعة مسارات من وإلى المسجد النبوي الشريف، انطلاقاً من المدينة الرياضية بالعزيزية والعالية مول والخالدية وميدان سيد الشهداء.

وأضاف أن تشغيل النقل الترددي يهدف إلى التخفيف من الكثافة المرورية التي تشهدها المنطقة المركزية خلال شهر رمضان المبارك، والتي تتزامن مع وجود عدد من المشاريع الجاري تنفيذها في عدد من الجهات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتسهيل حركة المشاة من مواطنين ومقيمين وزوار, وإيجاد حلول لعدم توفر مواقف كافية حول المسجد النبوي الشريف.

وأضاف أن تلك الخطوة ستسهم في تقليص زمن الذهاب والعودة من وإلى المسجد النبوي الشريف، إلى جانب توفير الراحة لمرتاديه باستخدام وسيلة نقل سريعة تساهم في الحد من الحوادث المرورية والتلوث البيئي لعوادم السيارات، خاصة في المنطقة المركزية. وذكر أنه تم تخصيص الموقع الإلكتروني على الرابط (www.mss.gov.sa)، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك- تويتر"؛ للتعريف بالخدمة والمواقف المخصصة لها ومسارات النقل الترددي.

يشار إلى أن مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العقيد محمد بن عجلان الشنبري كشف في تصريح سابق لـ"الوطن" أن إدارة المرور أنهت اتفاقية مع النقل الجماعي بالمدينة المنورة بتخصيص أربع محطات لنقل المصلين للمسجد النبوي في شهر رمضان المقبل، وذلك من خلال 24 حافلة تم تخصيصها لمشروع الحركة الترددية.