يحرص كثير من الشباب والعائلات من زوار محافظة القنفذة ومتنزهاتها البحرية على زيارة جزر القنفذة والاستمتاع بطبيعتها الساحرة وممارسة مختلف الرياضات البحرية فيها، إذ تحتضنهم نحو 60 جزيرة بحرية تتفاوت في قربها من الساحل، بحيث تبدأ من مئات الأمتار إلى عشرات الكيلومترات، كما تتفاوت في مساحتها وطبيعتها مما جعلها تلبي احتياجات الزوار الذين يقصدونها من مختلف مناطق المملكة.

وأوضح محمد السحاري، الذي يملك قارب نزهة، أن هناك كثيرا من الزوار الذين يحرصون خلال زيارتهم لمحافظة القنفذة على زيارة الجزر والتمتع بطبيعتها الساحرة، بعد الحصول على ترخيص من حرس الحدود.

ولفت إلى أن الجزر تعد من أفضل المواقع التي يجد فيها الزائر فرصة للاستمتاع بأجمل الأوقات، إلا أن فترة الجلوس بها لا تتجاوز اليوم الواحد، بسبب افتقارها للكثير من احتياجات المتنزهين والتي عادة ما يوفرها المستثمرون.

أما علي القحطاني، فوصف زيارة الجزر بـ"المتعة الحقيقية"، قائلا: "لا أجد هذه المتعة في أي موقع آخر، خاصة أن جزر القنفذة وشواطئها متعددة ومختلفة ومنظمة ونظيفة، وهي تناسب الزوار كافة، كما أنها مناسبة للرياضات البحرية، خاصة السباحة والصيد والغوص، ولا توجد أية خطورة في ذلك، متى ما استخدمت وسائل السلامة.

وذكر أن السباحة لها مواقع تناسبها، والغوص له تعليمات محددة، كالغوص في مجموعات بعدد لا يقل عن شخصين، إضافة إلى أن أسطوانة الهواء مزودة بعداد يوضّح مستوى الهواء، كما أن الرحلات البحرية محدد مسارها وبرفقة متخصصين في الإبحار والإنقاذ.