كشف مرشح رئاسة نادي القادسية معدي الهاجري أن اجتماعه مع الرئيس السابق عبدالله الهزاع مساء أمس جاء بناء على مبادرة من الشيخ بجاش الهاجري، وعضو شرف النادي خالد الهزاع اللذين بذلا جهودا كبيرة لإذابة ونبذ الخلافات بين الطرفين، مؤكدا أن هدفه من الترشح للرئاسة واضح، وهو فتح صفحة جديدة مع الجميع، وإعادة كل أبناء النادي.

وقال الهاجري "إذا وفقت في الرئاسة فإن الخلافات والانقسامات ستكون بمثابة خط أحمر بالنسبة لي".

وأضاف "جميع القدساويين سيكونون صناع قرار في النادي، ويجب أن يحرصوا على سمعة الكيان الذي هو فوق كل اعتبار، ومهما حدث من اختلافات فإن القادسية هو الوحيد الذي يجمع أبناء الخبر".

وشدد الهاجري في حديثه لـ"الوطن" على أنه لا يجد أي حرج في زيارة أي شخص لديه مشكلة سابقة مع النادي، وقال "سأقدم جميع التنازلات لأجل القادسية ولإعادة رجالاته وألعابه، فالخلافات دمرت النادي وأثرت في سمعته، وعلينا أن نستفيد من الماضي ونفتح صفحة جديدة يكون القادسية فيها مظلة للجميع".

وحول المرشحين الآخرين للرئاسة، عبدالله جاسم وعادل بودي، قال "هما أخوان، وأي شخص منا يرشح للرئاسة يبقى أهلا للثقة ما دام أعضاء الجمعية العمومية اختاروه، وأنا على ثقة أن الجميع يعمل للنادي وليس لمصالح شخصية".

وأبان أنه سيحاول الاجتماع مع جاسم وبودي خلال الأيام المقبلة للبحث عن مرشح واحد لإبعاد النادي عن الانقسامات التي قد تعيده إلى نقطة الصفر.

واستطرد "إن رشحني القدساويون للرئاسة فهذا شرف لي وسأعمل كل ما أستطيع من أجل إعادة النادي للواجهة وإن تم ترشيح جاسم أو بودي فسأكون أول الداعمين والمباركين لهما".