فرضت قرعة الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي جرت بمقر اتحاد اللعبة في العاصمة الماليزية كوالامبور أمس، مواجهتين صعبتين على الممثلين السعوديين، الأهلي وصيف النسخة السابقة والشباب، كما أعادت على الأول "الأهلي" أحزان العام الماضي، عندما خسر نهائي البطولة أمام أولسان الكوري الجنوبي، إذ إنه سيواجه فريق إف سي سول الكوري الجنوبي، فيما يلتقي الشباب بفريق كاشيوا رايسول الياباني.
وسيستضيف الأهلي لقاء الذهاب على ملعبه في 21 أغسطس المقبل، بينما سيكون لقاء الإياب في مدينة الكورية سول في 18 سبتمبر وسيواجه الفائز منهما، المتأهل من مباراة الاستقلال الإيراني وبوريرام التايلاندي في الدور نصف النهائي.
أما الشباب فسيخوض لقاء الذهاب في اليابان بتاريخ 21 أغسطس، والإياب في الرياض بتاريخ 18 سبتمبر، وفي حالة تأهله، سيواجه في الدور نصف النهائي، الفائز من مباراة لخويا وجوانجو الصيني.
وما يزيد من صعوبة مشواري الأهلي والشباب، أنهما سيواجهان فريقين تأهل منتخبا بلديهما إلى كأس العالم المقررة 2014 في البرازيل.
وتعليقا على القرعة التي فرضت على فريقه مواجهة فريق كوري جديد، قال مدير إدارة الكرة بالنادي الأهلي محمد الحارثي: "إن مواجهة إف سي سول الكوري تبقى قوية كباقي مواجهات هذا الدور، لذا سنشرع فورا في تنفيذ البرنامج المعد لإعداد الفريق للقائي دوري الثمانية، إذ سبق أن وضعنا عددا من الخطط الإعدادية بالتنسيق مع الجهاز الفني لتنفيذ إحداها حسبما ستسفر عنه القرعة، وسنبدأ في تنفيذ البرنامج الموضوع لتقديم المستوى المأمول والنتائج التي ترضي طموحات جماهيرنا الوفية، ومحاولة تكرار ما قدمه الفريق في النسخة السابقة من البطولة".
وأسفرت القرعة عن مواجهة لخويا القطري لنظيره جوانجو الصيني، والاستقلال الإيراني وبوريرام يونايتد التايلاندي. وكان الأهلي وصل إلى المباراة النهائية في النسخة الأخيرة بعد عروض جيدة منذ الدور الأول، لكنه سقط أمام أولسان الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف نظيفة.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي أجرى تعديلا جديدا بإقامة النهائي من مباراتين ذهابا وإيابا بعد أن اعتمد إقامته من مباراة واحدة منذ عام 2009، ليعيد السيناريو السابق كما حصل منذ انطلاق البطولة وحتى نسخة 2008.
كما اعتمد إقامة الدور الثاني من مباراتين ذهابا وإيابا خلافا للأعوام الماضية، إذ كان يقام على طريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول.