يحرص العديد من المبتعثين على إبداء النصائح للمقبلين على الدراسة في الخارج، سواء لمرحلة البكالوريوس، أو الماجستير، أو الدكتوراه، لإرشادهم حول الطرق الصحيحة للتعامل مع مجتمعاتهم الجديدة، والقوانين التي تحكمها، ولتجنيبهم المخاطر التي تحيط بالمستجدين، ويتم ذلك من خلال المواقع الاجتماعية المتنوعة، وحتى المدونات الخاصة التي يكتب فيها الطلاب تجاربهم الشخصية في مرحلة الابتعاث.

طالب الدكتوراه عبدالله السويد سطر موضوعا حول المقارنة بين الدول، وكيفية اختيار دولة الدراسة، وهي من المواضيع التي تطرح بشكل يومي، وأعد جدولا مبسطا بين فيه أهم مميزات دول الابتعاث المختلفة في أميركا الشمالية، وأوروبا، وأستراليا، وكندا.

وأوضح السويد أن أميركا تتصدر الدول من حيث وجود أعلى عدد من الجامعات الموصى بها وعددها 438، وكان أقلها أستراليا بـ 14 جامعة، أما كندا فعدد الجامعات الموصى بها 36، وبريطانيا 124.

أما بالنسبة للجامعات التي تتيح دراسة الماجستير فكانت أميركا أيضا في المقدمة بـ 788 جامعة، تليها بريطانيا بـ124 جامعة، ثم كندا بـ56، ثم أستراليا بـ16 جامعة، وكل تلك الجامعات تلزم طلابها باختبار اللغة الإنجليزية للقبول.

معلومات عديدة قدمها السويد في مدونته بشكل يساعد الطلاب الجدد في العديد من المجالات، إضافة إلى معلومات عن عدد ساعات السفر، ومعاملة شعوب تلك الدول، ومدى سهولة أو صعوبة الحصول على التأشيرة، ومحطات وقوف الطائرات، وغيرها.

إلى ذلك، أطلق عدد من المبتعثين في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "هاشتاق" خاصا يحمل جملة من النصائح المفيدة التي قدمها قدامى المبتعثين للمنضمين حديثاً للبرنامج، في مرحلته التاسعة.

الطالبة هيفاء علي أكدت أهمية معرفة بداية ونهاية مواعيد التقديم، والتعرف على كافة المستندات المطلوبة من الجامعة التي تخرج منها الطالب.