كشف أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس عن أن أهداف ومخرجات مشروع مخطط النقل الشامل بمحافظة جدة، تتمثل في تطوير خطة متكاملة حتى عام 1450 هـ، وتقييم الأداء التشغيلي لشبكة الطرق الحالية, والاحتياجات المستقبلية.

وأشار على صفحته على "الفيس بوك" إلى أن من بين أهداف الخطة التوصية بأنظمة النقل المستقبلية, والتحسينات المرورية من حيث التصميم الهندسي وأجهزة التحكم المروري.

وذكر أن مخرجات مخطط النقل الشامل ترتكز على بناء نموذج نقل حاسوبي "محاكاة" للنقل الشامل لكل المحافظة, واختبار مبادرات لحلول النقل داخل المحافظة وذلك للإبقاء على معدل انسيابية مقبولة لحركة المرور بالمحافظة حتى عام 1450.

وأضاف أنه تم الانتهاء من تطوير نموذج "المحاكاة"، الذي سيمكن من دراسة السيناريوهات المختلفة ومعرفة تأثيراتها بشكل أكثر شمولية.

وأوضح أن الأساس الذي توضع عليه خطة مشاريع الكباري والأنفاق والتحسينات المرورية والسطحية ومشاريع كباري المشاة حتى عام 1450 هو اختبار المبادرات وتحليل المخرجات على مستوى المدينة بكاملها.

وفيما يخص التحسينات السطحية بطريق الملك عبدالعزيز، أكد عدم وجود أي تغيرات في التصاميم سوى العمل على استكمال تنفيذ عدد من الالتفافات "اليوتيرنات" والتي سيتم فتحها جميعا في وقت واحد.

وحول آخر مشاريع فك الاختناقات المرورية الخاصة بالجسور والأنفاق، أوضح أن الأمانة افتتحت منذ يومين مشروع تقاطع طريق المدينة مع شارع الأمل في المدة المحددة لإنهاء المشروع والمحددة بـ 24 شهرا.

ولفت إلى أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل نفق الكورنيش بمنطقة البلد وإعادته للخدمة خلال فترة وجيزة، حيث يجري العمل حاليا على تكسية حوائط النفق بمادة الـ"جي آر سي".

وأشار إلى ترسية الأمانة لمشروع جسر المشاة بشارع الأندلس ضمن 10 مشاريع جسور مشاة تم اعتمادها في عدد من المواقع بمدينة جدة.