واجه أكثر من 400 من رجال وسيدات أعمال جدة مدير فرع وزارة العمل بجدة عبدالمنعم ‏الشهري بجملة الخسائر والعقبات التي لحقت منشآتهم وأعمالهم جراء قصر فترة نقل العمالة، وضعف آلية التصحيح التي انطلقت قلب 3 أشهر، وتنتهي في 24 من شعبان الجاري.

فيما استقبل مدير مكتب العمل في اللقاء الذي نظمته غرفة جدة بمقرها أمس، غضب الحضور برحابة صدر وأبدى استعداده ‏لاستقبال أي من السائلين في مكتبه

وطالب رجل الأعمال حسين باداود، تمديد فترة التصحيح إلى ‏‏6 أشهر قادمة لدخول موسم الصيف والإجازات، الذي يعد فترة جني الأرباح، منتقدا تأخر وزارة العمل في إصدار التعليمات الخاصة بنقل العمالة، ورد مدير مكتب ‏العمل أن القرار سامٍ وليس للوزارة أي تدخل فيه. ‏

وأجاب الشهري عن سؤال سيدة الأعمال مضاوي الحسون، بأهمية نقل العمالة ‏المرافقة بأن الوزارة رفعت دراسة أرسلت لوزارة الداخلية والمعاملة قيد التفاهم، فيما استنكرت ‏سيدات مستثمرات في قطاع التعليم عدم توفر فرص بالتوطين لتغطية خروج العمالة الوافدة من ‏الموافقات، وقالت إحدى سيدات الأعمال مالكة إحدى المدراس العالمية بجدة، إن عددا من أولياء الأمور ‏سحبوا ملفات أبنائهم لعدم توفر كوادر علمية مؤهلة. ونفى الشهري إشاعة مداهمة المنازل أو البيوت أو التفتيش فيها، وشرح أمام ‏الحضور ضوابط حملة التصحيح، مستعرضا التسهيلات والاستثناءات الإضافية التي أقرتها الوزارة ‏لتصحيح وضع مخالفي نظامي الإقامة والعمل، ومنها إعفاء جميع الوافدين المخالفين لنظام ‏الإقامة والعمل الراغبين في تصحيح أوضاعهم والبقاء للعمل في المملكة من العقوبات والغرامات ‏المرتبطة بمخالفاتهم، مبينا أن حملة التصحيح لا تشمل المتسللين الذين دخلوا المملكة بطريقة غير شرعية.