قال مساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار: "لقد جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وهي المبادرة التي انطلقت في القمة الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في مكة المكرمة في عام 2005، واحتضنها علماءُ الأمة الإسلامية ومفكروها وتم تبنيها في اجتماعهم في مكة المكرمة في شهر يونيو من عام 2008".

ونوه في كلمته بافتتاح منتدى حوار الشباب السعودي الإسباني، وذلك في مقر بيت العرب بالعاصمة الإسبانية مدريد أمس، بدعم ملك إسبانيا الملك خوان كارلوس، لمبادرة خادم الحرمين الشريفين.

ومضى قائلاً "إن هذا الحوار بين الشباب السعودي والإسباني من شأنه أن يمنحنا أملاً مشرقاً لمستقبل أفضل للتعاون المشترك ليس على المستوى الثنائي فحسب، بل وعلى المستوى الدولي، وهو الأمر الذي يضفي أهمية بالغة لما سيبلوره شباب البلدين من مقترحات ومرئيات حيال قضية الهوية والتراث العمراني والحفاظ عليهما".

وبدأ حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية من الجانب الإسباني ألقاها مدير عام البيت العربي إدواردو لوبيث بوسكيتس، عقب ذلك ألقى الأمير خالد بن سعود بن خالد كلمة، نقل من خلالها تحيات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وتمنياته بالتوفيق لأعمال منتدى حوار الشباب السعودي الإسباني.

وقدم المشاركون السعوديون عرضا مرئيا تحدثوا فيه عن المنتديات الشبابية السعودية الدولية والتي يأتي المنتدى الحالي الثامن من سلسلة منتديات للحوار بين الشباب السعودي ونظرائه من شباب تلك الدول العالمية، حيث سلط الضوء على موضوع منتدى حوار الشباب السعودي الإسباني في ما يتعلق بالهوية والتراث العمراني والمحافظة عليها والحوار مع الجانب الإسباني في كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

كما قدموا خطة وأهداف المنتدى وأبرز فعالياته والرسائل التي يرغبون بإيصالها إلى قيادتي المملكة وإسبانيا في ما يتعلق بالتراث العمراني والحفاظ على الهوية العمرانية.