تحتضن مكتبة ابن سينا في باريس اليوم، ندوة حول "الإعلام في بلدان الثورات العربية.. إلى أين؟" بمشاركة مع جمعية "جيران القمر" للثقافة والإعلام بسيدي بوزيد (تونس) وجمعية النهوض بصحيفة "مرآة الوسط" بالتعاون مع جمعية "ابن رشد" في باريس، وتحييها مجموعة من الإعلاميين التونسيين والعرب العاملين في المجال الإعلامي بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويتضمن برنامج الندوة مداخلتين رئيسيتين قبل فتح باب الحوار للحضور. المداخلة الأولى: تتناول الوضع الحالي للصحافة في بلدان الثورات العربية خاصة تونس، بينما تخصص المداخلة الثانية: لصعوبات ومشاكل الإعلام في بلدان ما بعد الثورات.
وبحسب منسق الندوة، رئيس تحرير صحيفة مرآة الوسط التونسية محمود حورشاني، فإن أهداف الندوة تتمحور حول: الوقوف على واقع الإعلام عامة والصحافة خاصة في بلدان الثورات العربية، وذلك من خلال معرفة هل تراجعت هل تقدمت؟ ما هي الصعوبات التي تعاني منها في ظل الأوضاع المضطربة في هذه البلدان. كما تهدف الندوة إلى محاولة الاقتراب من واقع الصحافة الجهوية في تونس اليوم ولماذا تقلّص عددها؟ ثم طرح الصعوبات التي يعاني منها العاملون في المجال الإعلامي الآن للوصول إلى مصادر الخبر فيما بعد الثورات العربية.
ويشارك في الندوة الإعلامي بقناة فرنسا 24، توفيق مجيد، وصاحبة مكتبة ابن سينا في باريس نجاة ميلاد.