بينما يبدي عدد من مصطافي الطائف خشيتهم من انتشار سيارات لبيع المثلجات في المتنزهات، مشيرين إلى أن الذين يشرفون عليها عمالة سائبة، مبدين خشيتهم من أن يصاب أطفالهم الذين يرغبون في شراء "الآيس كريم" منها بأضرار صحية، التزمت أمانة الطائف الصمت أمام هذه الظاهرة.
وعلى الرغم من إرسال "الوطن" استفسارات عدة للمتحدث الرسمي للأمانة إسماعيل إبراهيم، وذلك من خلال اتصالات ورسائل sms ، إلا أنه لم يرد حتى كتابة هذا التقرير.
من جهتهم، أشار عدد من المتنزهين في حديث إلى "الوطن" أن تلك السيارات غير مهيأة لبيع هذا النوع من الأطعمة، التي تحتاج لاشتراطات صحية، خاصة في طرق تخزينها.
وألمحوا إلى أن تلك السيارات تجوب المتنزهات لبيع المثلجات المصنوعة بداخلها بطرق بدائية، مفيدين بأنها تعمل ليل نهار، ولا يخضع القائمون عليها للرقابة الصحية من قبل الأمانة.
وأوضح فيصل السعره، أحد زوار الطائف، أنه يحضر خلال فترات الصيف إلى الطائف، ويتنقل في مختلف الحدائق والمتنزهات بالمحافظة.
وأضاف أنه نظرا لعدم وجود "بوفيهات" أو أماكن مخصصة لبيع المثلجات في المتنزهات، كتلك التي بالمدن الكبيرة، وذات ضمان صحي، يضطر إلى شراء "الآيس كريم" من هؤلاء الباعة الجائلين بسيارات تحمل معدات غير معقمة.
أما سعد الحازمي فأفاد بأن العمالة التي تشرف على السيارات الخاصة ببيع "الآيس كريم" سائبة، مؤكدا أنها لا تجيد صناعة المثلجات، ولا تراعي الاشتراطات الصحية التي يجب توافرها.