بدأت أمانة منطقة جازان مؤخراً، بتسوير مشروع الواجهة البحرية الشمالية بمدينة جازان، بعد أكثر من عامين من بدء تنفيذ المشروع التطويري لهذه الواجهات، وذلك بعد تعرض مرافق ومعدات داخل المشروع لتلفيات من قبل المرتادين والمتنزهين وحفاظاً على سلامتهم في الوقت الذي مازال العمل جاريا في الوقت الحالي داخل المشروع.

وأوضح الناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي لـ"الوطن" أمس، أن مشروع تسوير الواجهة البحرية الشمالية لكون المنطقة حالياً منطقة عمل وحتى تستطيع الجهات المنفذة العمل بدون أي مضايقات من قبل المرتادين وحفاظا على سلامتهم من خطر المعدات والآليات داخل المشروع.

وأشار الرفاعي إلى أن الأمانة حرصت خلال السنوات الثلاث الماضية على توفير متنفسات للمواطنين والمقيمين والزوار من خلال تحسين وتجميل الواجهات البحرية بالكورنيش الشمالي والأوسط والجنوب، وانتهت بعض المشاريع فيها والتي تشتمل على مسطحات خضراء ودورات مياه وألعاب أطفال، إلى جانب توفير جلسات عائلية وشبابية ونوافير ومجسمات جمالية وملاعب رياضية للشباب وتخصيص مواقع استثمارية لمطاعم عالمية وأكشاك ومدن ترفيهية تتخلل تلك الواجهات التي تم الانتهاء من عدد كبير منها وذلك بهدف توفير مواقع مهيأة بكامل مرافقها. وحول تأخر الافتتاح بين الرفاعي، أن الأمانة تعاني من قصور في أداء بعض المقاولين في تنفيذ عدد من المشاريع مما يتسبب في التأخير مما جعلها تشدد عليهم بشكل دائم بضرورة تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد والالتزام بكافة المتطلبات. وكانت "الوطن" قد نشرت مؤخرا تقريرا عن تعثر مشروع الواجهات البحرية والذي كشف خلاله أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني أن تأخر افتتاح مشاريع للواجهات البحرية بمدينة جازان. من جهة أخرى، أوضح أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، أن أمانة المنطقة أنجزت ما يقارب 20% من مشروع إنشاء سوق للخضار والفواكه بالجملة والمفرق بالمدينة. وبين القرني لـ"الوطن" أمس، أن المشروع يعد من المشاريع الحديثة في المنطقة والتي تسعى البلدية في إنجازها وتنفيذها وذلك بمساحة إجمالية تقدر بـ29761م2، لافتاً إلى أنه يتكون من محلات للبرادات لبيع الفاكهة بالجملة، وأخرى لبيع الخضار بالجملة، إضافة إلى محلات لبيع التمور، وساحة لبيع المنتجات اليومية من الخضار والفاكهة، وكافتيريا وغرفة لمفتشي البلدية، كما تم توفير حمامات لخدمة المتسوقين ومواقف للسيارات من جميع نواحي السوق. وأكد القرني أن السوق يتميز بطراز معماري يتلاءم مع التطورات الحديثة في المنطقة، إذ يجمع بين العناصر المطلوبة في خدمة أهالي المدينة والقرى المجاورة في تلبية احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة.