يدخل اليوم الطفل كريم (13 عاما)، الأسبوع الثاني منذ اختفائه في مدينة بريدة الأحد الماضي، بعد خروجه من منزله لأداء صلاة العصر.
ويقول الدكتور فرج محمد والد الطفل: إن ابنه خرج لصلاة العصر الأحد 30 رجب الماضي، وكان يلبس الجنز وقميصا، وتم البحث والتقصي عنه وتمشيط الحي والبحث عنه لدى أصدقائه دون جدوى، وذلك بجهود فردية ومساعدة مجموعة من المعارف والأصدقاء وأهل الخير.
وعن تسجيل البلاغ في مركز الشرطة قال فرج: إنه بعد يأسه من العثور على ابنه ذهب لتسجيل البلاغ في مركز شرطة شرق بريدة فرفض الضابط هناك تسجيل البلاغ بحجة إمكانية عودته دون تسجيل بلاغ رسمي وأن عليهم فقط الانتظار، وأضاف أنه عاد مرة أخرى الثلاثاء للشرطة ورفض الضابط تسجيل البلاغ أيضاً حتى تدخل إمام مسجد الحي بشفاعته وتم تسجيل البلاغ الأربعاء الماضي. وحول معاناة الطفل من أمراض وغيرها، أشار والده إلى أنه سليم ومتفوق في دراسته ولا يعاني من أية أمراض عضوية أو نفسية، مؤكداً أنه بحث عنه في المستشفيات ومهرجانات المنطقة دون جدوى، ودعا الدكتور فرج من يعثر على أي خيط يوصله لابنه إبلاغ أقرب مركز شرطة.