أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم، أن الحريق الذي نشب يوم الخميس الماضي في محطات التحلية بجدة، انحصر في جزء بسيط من المحطة الرابعة، يتعلق بإنتاج الكهرباء وليس الماء، مؤكدا أن وحدات المياه لم تتأثر بالحادث نهائيا، غير أنه تم إيقافها وقت وقوع الحادث لسلامة المنشأة، فيما تم إعادتها خلال أقل من 6 ساعات.

جاء ذلك خلال جولة المحافظ يرافقه الإعلاميون داخل محطات التحلية في جدة أمس.

من جهته أوضح نائب محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة للصيانة والتشغيل المهندس محمد فرحان الغامدي، أن الحريق شب بالجزء المتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية المنتجة، أما الماء فلم يتأثر نهائيا إذ تحوي المحطة على 10 وحدات ليس لها علاقة بما حصل في الطاقة.

ونفى الغامدي، أن يكون هناك أي إخلاء لقاطني سكن محطات التحلية، وهم أهالي العاملين في هذه المحطات، مضيفا: ما تم تداوله كلام مبالغ فيه بعد تصاعد عمود الدخان، ولم نفكر نهائيا في الإخلاء؛ لأن الحدث تم السيطرة عليه خلال 45 دقيقة فقط.

وقال إن الأصوات التي سمعت هي ناتجة عن تفريغ الغاز، وهي تسمع عندما نشغل أو نطفئ أي وحدة، مضيفا: كان هناك 25 موظفا داخل غرفة التحكم التي تبعد 10 أمتار عن مكان الحدث ولم يتأثر غير جزء بسيط من الباب الزجاجي في الغرفة.