بدأت أول من أمس فعاليات البرنامج الإثرائي العلمي الصيفي الثاني عشر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والتي تستمر على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة، ويضم 50 طالبا موهوبا من المرحلتين المتوسطة والثانوية تم ترشيحهم من مختلف مناطق المملكة للمشاركة في البرامج الإثرائية التابعة للجامعة.
وذكر رئيس البرنامج الدكتور سعيد القرني أن البرنامج الصيفي بشكل أساسي يهدف إلى إثراء الطلاب في مجالات العلوم والهندسة، مع تدريبهم على منهجية البحث والعلمي والعمل الجماعي وإكسابهم مجموعة من المهارات الاجتماعية والأكاديمية التي يحتاجونها مستقبلا.
وأوضح الدكتور سعيد القرني أنه تم تصميم البرنامج ليركز على أربعة مواضيع رئيسية هي تطبيقات الفيزياء، أساسيات الحاسبات والإلكترونيات، المايكروكنترولر وتطبيقاته، والدوائر الرقمية، مضيفا أن البرنامج يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة العلمية التي تدور حول المحركات والطاقة الكهربائية، ومسابقات مختلفة تدور في مجملها حول المفاهيم الفيزيائية، كما يحتوي البرنامج على أنشطة اجتماعية ورياضية وزيارات ورحلات للطلاب المشاركين إلى بعض معالم المنطقة الشرقية والتعريف بها عن قرب لهم.