كشفت المؤسسة العامة للموانئ عن أن الحجم الكلي لصادرات المملكة تفوق على حجم الواردات بنسبة 53.67% للصادرات فيما تم مناولته في الموانئ السعودية في العام 2012، بينما بلغت نسبة الواردات 46.33%.

ووفقا لآخر تقرير أصدرته المؤسسة، فإن الصادرات تمثل ما نسبته 53.67% من الحجم الكلي لما تم مناولته في الموانئ السعودية، إذ بلغ حجم الصادرات 100.69 مليون طن، ومن أبرزها المنتجات الكيماوية، المواد الصناعية، المنتجات البترولية المكررة، بضائع المسافنة والترانزيت وإعادة التصدير"، بينما بلغت الواردات86.91 مليون طن، مما يشكل 46.33% من مجموع البضائع المناولة، ومن أهمها المواد الغذائية، البضائع الاستهلاكية، مواد البناء، والمواد الخام، مبينا أن الموانئ التجارية الـ6 ناولت 102.07 مليون طن من البضائع بينما ناولت الموانئ الصناعية الـ3 قرابة الـ85.53 مليون طن.

وحقق مجموع كميات البضائع التي ناولتها موانئ المملكة التجارية والصناعة بحسب التقرير، زيادة بلغت 13.7% في العام الماضي 2012 عن العام الذي يسبقه، إذ بلغ حجم الكميات المناولة 187.6 مليون طن وزني "عدا النفط الخام"، كما زاد بنسبة 7.94% عن المستهدف مناولته في السنة الثالثة من خطة التنمية التاسعة وهو 173.8 مليون طن، جاء ذلك في التقرير السنوي الأخير الصادر عن المؤسسة العامة للموانئ.

وناولت موانئ البحر الأحمر 105.41 ملايين طن، بينما ناولت موانئ الخليج العربي 82.19 مليون طن، كما حققت أعداد الحاويات المناولة ارتفاعا نسبته 16.41% للعام 2012 عن العام الذي يسبقه، وبلغت الحاويات المناولة 6.63 مليون حاوية قياسية.

وأكد التقرير، أن متوسط إنتاجية مناولة الرافعة الواحدة بلغ 30 حاوية قياسية في الساعة، مشيرا إلى أنه اقترب من المعدلات التي تحققها أفضل موانئ العالم، التي لا تزيد عن 35 حاوية في الساعة.

ومع كل هذه الارتفاعات التي سجلها التقرير، إلا أن عدد السفن التي قصدت الموانئ السعودية انخفض بنسبة 0.34% في العام 2012 عن العام الذي يسبقه، وبلغت عدد السفن 11.26 ألف سفينة، مرجعا هذا الانخفاض إلى تزايد أعداد الأجيال الجديدة من السفن التي قصدت الموانئ في المملكة، التي تحمل الواحدة منها كميات ضخمة من البضائع والحاويات، وذلك ما يعادل حمولة أكثر من سفينة تقليدية.