من المعتاد، على كل لوحة يتم وضعها على مشروع "تنموي"، تحتوي على التاريخ الهجري لبدايته، وكذلك نهايته، غير أن هذه العادة تم محوها في رجال ألمع، بعدما رصدت "الوطن" ثلاثة مشاريع لبلدية المحافظة، تم الاكتفاء بالكتابة على اللوحات المقامة أمامها بـ360 يوماً، مدة تنفيذ المشروع، إضافة إلى حجم اللوحة الصغير.
المشاريع الثلاثة التي أثارت نائب رئيس المجلس البلدي برجال ألمع فايع الحياني هي: تطوير قرية "رجال" التراثية، ومشروع المركز الحضاري الجديد، ومشروع تحسين وتجميل المداخل للأمانة والبلديات، الأمر الذي جعله يوجه خطابا لرئيس المجلس، يطالبه باجتماع عاجل مع مقاولي المشروعات خلال الأسبوعين المقبلين، لتحديد الصيغة التي يفترض أن تتضمنها اللوحات. وأوضح الحياني لـ"الوطن"، أن هذه اللوحات يتكفل بوضعها المقاول، وفي صيغتها الحالية لا تفي بالغرض المطلوب، سواء للمواطنين أو للمجلس البلدي، وهناك وعود منهم بتغييرها خلال الأسابيع المقبلة. ويأتي ذلك وسط استياء عدد من سكان المحافظة، على هذا التصرف من قبل القائمين على هذه المشاريع، ومن بينهم ناصر أبو زحلة الذي وصف هذا الأمر بـ"التضليل"، مبدياً استغرابه من أن تكون جميع المشاريع بمدة واحدة ومبهمة وهي 360 يوماً. وطالب أبو زحلة البلدية بكتابة تاريخ بداية المشروع ونهايته، وتحسين وتكبير اللوحات التي تشير إلى المعلومات التفيصلية المعتادة.