شكلت قصص وجرائم متعاطي المخدرات التي قدمها مدير الشؤون الوقائية بإدارة مكافحة المخدرات بالقصيم العميد علي الصقير، صدمة لزوار مهرجان بريدة الترويحي عامة، ولحضور الجلسة الحوارية الخاصة التي انعقدت على هامش المهرجان.

وسرد الصقير عددا من القصص المثبتة التي تؤكد ارتكاب المدمنين مجموعة من الجرائم حيث تم قتل أسرة كاملة من قبل والدهم لأنه شك بأنه سيتم الإبلاغ عنه، فيما ذكر أن أحدهم فصل رأس طفله ورمى الجثة بالقمامة، وآخر وقع على ابنته بسبب تعاطيه الحشيش المخدر، وبسبب المخدرات تسبب أحدهم بحادث راح ضحيته 13 شخصا.

وفي سياق الجلسة الحوارية، حذر مدير الشؤون الوقائية بإدارة مكافحة المخدرات بالقصيم، الشباب من مغبة الوقوع بالمخدرات وما تجره خلفها من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع.

وبين العميد الصقير خلال الحوار الذي أداره مع الشباب أن المخدرات طريقها مظلم، ومن يدخل هذا الطريق ربما لا يعود إلا إذا تدارك المشكلة في بداية الطريق ورجع، وبالتالي يفقد مستقبله وحياته، وقد يرتكب أشنع الجرائم في حق مجتمعه، مشيرا إلى أن مدمن المخدرات يذيق من حوله الألم والأسى والحزن والتفكك الأسري.

ولفت العميد الصقير أنهم في مكافحة المخدرات ضبطوا في الفترة الأخيرة ما يزيد على 48 مليون حبة مخدرة وأكثر من 34 طنا من الحشيش المخدر، كانت ستستهدف شباب الوطن وتدمر المجتمع، موضحا أنهم يقدمون جهود ميدانية بالضبط والتحري وأخرى وقائية للتوعية والتوجيه.

كما أشار إلى أن الحبوب المخدرة لها أسماء عده يتداولها المدمنون منها الشبح وأبو حفيرة والليموني وعلاج وقضوم والأبيض، كما أن هناك أسماء أخرى للحشيش منها السوداء والشقراء والجميلة والمجهولة وأم تاج.