وصل فجر أول من أمس الرحالة السعودي يوسف بطين الرويلي إلى مدينة القنفذة والتي تمثل منتصف رحلته التي تتجاوز 6 آلاف كيلومتر يقطعها مشيا على الأقدام ويطوف بها مناطق المملكة تحت شعار "لا للسمنة".
وكان في استقبال الرويلي رئيس مجلس إدارة نادي التسامح محمد علي المجدوعي، وأعضاء مجلس الإدارة.
وبدأ الرويلي برنامجه بالالتقاء بشباب برنامج ملتقى مكة والذي تقيمه محافظة القنفذة حاليا برعاية أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وإشراف مباشر من محافظ القنفذة فضا البقمي. والتقى الرويلي بأعضاء الملتقى وشبابه وتحدث معهم عن أهمية رياضة المشي وأضرار السمنة التي تسبب الكثير من الأمراض.
وبين الرويلي "وهو من سكان عرعر" خلال اللقاء أن رحلته بدأ التفكير فيها منذ كان طفلا حينما شاهد رحالة فرنسي يزور المملكة، وقد حصل على تصريح من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الداخلية، وانطلقت الرحلة في 18 ربيع الأول الماضي من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ثم حائل والقصيم، والرياض، ووادي الدواسر، وأبها، والقنفذة. وقد قطع حاليا حوالي 3 آلاف كيلومتر من الرحلة، وسيستكمل رحلته بالتوجه إلى جدة ثم ينبع، وتبوك، والدمام وستتجاوز مسافة الرحلة 6 آلاف كيلومتر، حيث مضت حاليا أربعة أشهر وستتوقف رحلته خلال شهر رمضان ومن ثم تستكمل، بعد موافقة رعاية الشباب على تمديد المدة والتي تنتهي في 15 رمضان وذلك بسبب التوقف سابقا لشهرين بسبب الأحوال الجوية من حرارة وغبار وأمطار ورطوبة والتي تعد أحد عوائق رحلته.
وقال الرويلي إن أطول مسافة قطعها متصلة كانت من وادي الدواسر إلى القيرة وكانت 90 كم تقريبا وامتدت الرحلة من الرابعة والنصف عصرا حتى الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم التالي، وإن التغذية أثناء الرحلة تعتمد على السكريات لتمده بالطاقة.