أثارت التصريحات التي أدلى بها القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد التي طالب فيها الكنيسة المصرية بعدم التضحية بأبنائها الأقباط يوم 30 يونيو، وعدم دعوتهم للمشاركة في فعاليات المظاهرات القادمة التي دعت إليها حركة "تمرد" غضب العديد من الأقباط الذين وصفوا الدعوة بأنها طائفية. وقال المفكر القبطي جمال أسعد "على الأقباط المشاركين في المظاهرات عدم رفع شعارات دينية، أو النزول تحت مسميات طائفية، مثل ائتلاف شباب الأقباط، وحركة أقباط بلا قيود وغيرها، لعدم منح آخرين الفرصة في إحداث فتنة"، وأضاف "نحن جزء من نسيج المجتمع، ولسنا أحزاباً أو طائفة، ومن يحاول وضعنا في هذا المكان وتقسيم مصر يحرق الوطن، ومن مزايا ثورة 25 يناير أنها كسرت حاجز الخوف عند المصريين، ومن ثم لن نخشى تهديدات عبد الماجد". بدوره قال القيادي في التحالف الشعبي أمين إسكندر "المسيحيون مواطنون مصريون لهم نفس الحقوق والواجبات، والشعب انسلخ سياسياً من الكنيسة التي لم تعد تفرض أوامر أو تعطي نصائح".
من جهة أخرى قضت محكمة جنايات الجيزة أمس ببراءة جميع المتهمين فى قضية فرم مستندات أمن الدولة التي يحاكم فيها الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة المحلول اللواء حسن عبدالرحمن و40 ضابطًا من قيادات الجهاز لاتهامهم بفرم وحرق وإتلاف مستندات وأرشيف أفرع الجهاز عقب أحداث ثورة 25 يناير. كما قررت المحكمة إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
في سياقٍ منفصل قال الخبير العسكري ومستشار رئيس أكاديمية ناصر العسكرية اللواء حمدي بخيت إن الوضع الأمني في مصر متأزم جداً، خاصة مع تردُّد أنباء عن تسلل جماعات إلى سيناء عن طريق الأنفاق، ثم التوجُّه لتنفيذ بعض العمليات في القاهرة، خاصة أن هناك تنظيمات من اليمين المتطرف في مصر تتعاون مع التنظيمات الجهادية لزعزعة الأمن العام، والقوات المسلحة تعمل على قدم وساق للتصدي لهذه التنظيمات وفرض كردون أمني على مداخل ومخارج سيناء، خاصة مع وجود دعوات لإسقاط النظام".