من بريدة إلى الرياض، أحداث دراماتيكية دارت فصولها، وكان بطلها أحد السجناء الذي خرج من أحد سجون القصيم بكفالة حضورية من والده بغرض مراجعة أحد مستشفيات العاصمة.

وتشير المصادر، إلى أن السجين غافل والده، خلال إقامتهما في إحدى الشقق المفروشة بمدينة الرياض، وخرج بعد أن أغلق باب الشقة على والده، وما لبث حتى تمكنت عائلته من العثور عليه ومن ثم إعادته لسجن بريدة.

وأكد الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للسجون بالنيابة الرائد عبدالله الحربي في تصريح لـ"الوطن" أمس، أن ذوي الشاب السجين قاموا بتسليمه إلى شعبة السجن العام ببريدة بالتعاون مع رجال الأمن، بعد هروبه منهم في وقتٍ سابق، موضحا أن مثل هذه الحالات يتم فيها مخاطبة الشرطة وهي من تحضر الكفيل في حال غياب المكفول.

وكان الشاب الذي يقضي محكوميته في السجن قد خرج بناء على كفالة والده، لحضور موعد طبي في أحد المستشفيات بالرياض الأسبوع الماضي، إلا أنه تمكن بطريقة ما من مغافلة ذويه والتغيب عن الأنظار، ولم يلبث طويلاً حتى قام ذووه بتسليمه إلى السجن.