تستضيف أكثر من 400 استراحة ريفية -على مدى الأسبوعين المقبلين- حفلات الأعراس لفرسان الزواجات الجماعية بالأحساء، التي انطلقت أولى فعالياتها أمس، حيث يعقد في الأحساء 12 مهرجاناً، ويتزوج فيها أكثر من 700 شاب وفتاة.
ويفضل الكثير من المتزوجين إحياء حفلات زواجاتهم في هذه الاستراحات الريفية والمنتجعات، لتناول وجبة الغداء وزفاف العروسة فيها بعد انتهاء الحفل الرسمي في موقع كل مهرجان في البلدات الشمالية والشرقية التي تنظم فيها هذه المهرجانات باستثناء المدن. وشجع موقع الاستراحات بين النخيل والخضرة والمياه على إقامة الحفلات فيها إضافة إلى تصميمها الجذاب.
وقال ماهر الشويش صاحب إحدى الاستراحات إن المهرجانات الجماعية رفعت الطلب على الاستراحات في المحافظة بشكل كبير خلال هذه الفترة، فهناك من يستأجر قبل موعد الزواج بأيام قليلة لإحياء حفلة الغداء الخاصة بأهالي الزوج والزوجة، فضلاً عن استئجارها يوم الزواج، وبعد المهرجانات يكون الطلب من أصحاب الأعراس الفردية التي تتواصل إلى قرب شهر رمضان المبارك.
وبين حسن الخلف-مستثمر- أن قيمة الإيجارات خلال هذه الفترة تتراوح بين "6" آلاف وحتى"11" ألفاً، ويعتمد ذلك على خدمات الاستراحة ومميزاتها وموقعها، معتبراً أن هذه الأسعار مناسبة مقارنة بأسعار الصالات الرسمية، رغم أن "الريفية" أصبحت منافساً قوياً لغيرها من قصور الأفراح الخرسانية.
وفي محاولة منها للقضاء على عشوائية الاستراحات، وتوفير شروط السلامة لها، وضعت أمانة الأحساء شروطاً تنظيمية لهذه الاستراحات، وأنذرت بإغلاق أي استراحة مخالفة ما لم يتم التقيد بإنفاذ الاشتراطات والتعليمات التي حددتها الأمانة.