يبدو أن البقاء "عاطلاً" منذ ما يقارب العامين بعد إقالته من منصبه كمدرب لمنتخب بلغاريا عام 2011، أجبر الألماني لوثار ماثيوس، على قضاء أيامه بأكملها على أريكة بمنزله لمتابعة ما تحمله مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
فعلى الرغم من إعلانه إنهاء مسيرته الاحترافية كلاعب قبل 13 عاماً تقريباً، تعهد النجم الألماني السابق وصاحب الـ 150 مباراة دولية، بالخروج من عزلته وارتداء حذاءيه من جديد في حال حصوله على مليون "إعجاب" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومع وقت إعداد هذا الخبر تجاوز ما ناله ماثيوس "52 عاماً" أكثر من 82 ألف "إعجاب" فقط على صفحته، مما يعني أن الطريق لا يزال طويلاً لبلوغه الرقم المطلوب، إلا أن هناك كثيرا من الوقت لتغيير ذلك.
وبعيداً عن تفسير ما يفعله ماثيوس سوى أنه "أزمة منتصف العمر"، ليس لدى أحد بالتأكيد أي فكرة بشأن هدفه من وراء ذلك، أو حتى من هو الفريق الذي ينوي اللعب له في حال وصوله للمليون "لايك".